استؤنفت في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، المفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول أزمة «سد النهضة»، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل.

ويشارك في الاجتماعات التي تتضمن 3 جلسات مغلقة، وزراء الخارجية والري ومديرو المخابرات في الدول الثلاث، إلى جانب الخبراء الفنيين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ».

وفي مستهل المفاوضات، أعرب وزير الخارجية السوداني، «إبراهيم غندور»، عن أمله بأن تتوصل الأطراف الثلاثة إلى تفاهمات بشأن القضية.

وسيبحث الاجتماع ترتيبات استكمال بناء «سد النهضة» وآليات ملء الخزان، وضمان الحفاظ على مخزون مصر من المياه، وحق السودان في دعم مشروعاته الزراعية وغيره من المشروعات التنموية.

ويهدف الاجتماع إلى تسوية الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا وإزالة العقبات التي تعيق استفادة الدول الثلاث من الموارد المائية بشكل طبيعي.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد «النهضة» على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في البلاد.

وتقول أديس أبابا، إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يضر بدولتي المصب، السودان ومصر.