«ناشيونال إنترست»: «عبدالناصر» كان سبب امتلاك (إسرائيل) السلاح النووي

الجمعة 6 أبريل 2018 08:04 ص

قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، إن الرئيس المصري الأسبق «جمال عبدالناصر»، كان له دور غير مباشر في امتلاك (إسرائيل) سلاحا نوويا.

وذكرت في تقرير لها، أنه في منتصف خمسينات القرن الماضي، بدأ الدور الفرنسي في الجزائر يتقلص بدعم مصر بقيادة الرئيس الأسبق «جمال عبدالناصر»، للثوار الجزائريين، ما دفع فرنسا إلى الاستجابة لطلب دعم استخباراتي من (إسرائيل) حول الوضع في الجزائر، مقابل حصولها على أسلحة غير تقليدية.

وأضافت الصحيفة: «في عام 1956، طلبت فرنسا من (إسرائيل) دعم موقفها في العدوان الثلاثي على مصر مع بريطانيا، وكان ذلك الحدث سببا في موافقة باريس على منح (إسرائيل) مفاعلا نوويا للأبحاث».

وتابعت: «لكن بعد انسحاب فرنسا وبريطانيا من قناة السويس بضغط من الدول الكبرى، كانت المكافأة الفرنسية لـ(تل أبيب) هو حصولها على مفاعل ديمونة لإنتاج البلوتنيوم، واليورانيوم الخاص بتشغيله، إضافة إلى مفاعل للمعاجلة».

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن (إسرائيل) حصلت على كل ما تحتاجه لإنتاج البلوتنيوم اللازم لصناعة قنبلة نووية باستثناء المياه الثقيلة، مشيرة إلى أنها «كانت سابقة لم تذكر منذ ذلك الحين».

ولفتت المجلة إلى أنه «منذ اختراع المفاعلات النووية، لم تقم دولة بتحويل تلك التكنولوجيا إلى دولة أخرى بذات المستوى، الذي قدمته فرنسا لـ(إسرائيل)».

وأضافت: «لكن أول رئيس وزراء لـ(إسرائيل) ديفيد بن غوريون، ظل يواجه تحديا جديدا هو توفير التمويل اللازم، وهو الذي وفره عدد من الأمريكيين في حقبة الستينات».

ورغم أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الرؤوس النووية، التي تملكها (إسرائيل)، لكنه لا يوجد خلاف على أنها تمتلك قنابل نووية.

وأشارت المجلة، إلى أن «واشنطن كانت تعارض البرنامج النووي الإسرائيلي في بداية الأمر، خاصة في عهد إدارة الرئيس جون كينيدي، وبمستوى أقل في عهد ليندون جونسون، في الفترة بين عامي 1961 حتى 1969».

وتابعت المجلة: «لكن الجانب الخفي من تاريخ النووي الإسرائيلي هو أن غالبية تمويل البرنامج النووي لـ(إسرائيل) جاء عن طريق مؤسسات أمريكية خاصة، كان في مقدمتها شخص أبراهام فينبرغ، الذي عمل مستشارا غير رسمي للرئيسين الديمقراطيين، جون كينيدي، وليندون جونسون».

وسبق أن كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن (إسرائيل) تمتلك 80 سلاحا نوويا.

والسلاح النووي هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات التفاعل النووي، يعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية، حيث إن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها.

المصدر | الخليج الجديد + رأي اليوم

  كلمات مفتاحية

نووي إسرائيل بن غوروين جمال عبدالناصر فرنسا مصر