قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لأسباب أمنية إلغاء تدريب عسكري في جيبوتي كان مقررا أن يمتد لأسبوعين تحت اسم «الخنجر التمساح».

جاء ذلك بعدما أمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأمريكية في أجواء البلاد إثر حادثين لطائرتين أمريكيتين، الثلاثاء الماضي.

وقال الكومندان «بيل أوروبان»، أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأمريكي، إن تدريبا عسكريا برمائيا في جيبوتي تم إلغاؤه «لأسباب أمنية»، حسب وسائل إعلام أمريكية.

ووقع حادثان الثلاثاء في جيبوتي لطائرتين أمريكيتين؛ حيث تحطمت واحدة ونجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي، بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة.

ولم تتوفر معلومات أخرى بشأن أسباب الحادثين.

وقال ناطق باسم «البنتاغون»، اللفتنانت كولونيل «كينيث ماكنزي»، إنه لا توجد علاقة بين الحادثين وإلغاء التمرين.

وتشكل القاعدة الأمريكية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة المتطرفين في اليمن والصومال.

وفي عام 2014، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع حكومة جيبوتي لتمديد تأجير القاعدة لمدة 20 عامًا إضافية، التزمت فيها الولايات المتحدة باستخدام 1.4 مليار دولار في تطوير البلاد.

ويشكل تأجير القواعد العسكرية واحدا من أهم مصادر الإيرادات لجيبوتي؛ حيث تحصل سنويا على قرابة 160 مليون دولار لقاء ذلك.