«علماء المسلمين» يدين مذبحة «قندوز».. ووقفة أمام القنصلية الأمريكية بإسطنبول

السبت 7 أبريل 2018 10:04 ص

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القصف الذي استهدف مدرسة دينية بولاية قندوز شمالي أفغانستان، واصفا إياه بـ«المذبحة»، في الوقت الذي نظم عشرات الأتراك، وقفة أمام القنصلية العامة الأمريكية في مدينة إسطنبول، تنديدا بالقصف.

والإثنين الماضي، شن الجيش الأفغاني غارة جوية على مدرسة في ولاية قندوز (شمال)، ما أسفر عن مقتل 100 مدني، أغلبهم من الأطفال، بحسب إعلام محلي أفغاني.

ووصف الأمين العام للاتحاد الشيخ «علي القره داغي»، قيام طائرات بقصف طلاب من حفظة القرآن خلال حفل تخرجهم بأنه «جريمة بشعة جديدة تضاف لسلسلة الجرائم بحق شعوبنا العربية والمسلمة دون حساب».

واستنكر الصمت العالمي تجاه ما جرى، قائلا: «كيف يصمت العالم على تلك المذبحة»، مشيرا إلى أنه راح ضحيتها عشرات الطلاب من حفظة القرآن، حسب الأناضول.

وتساءل: «أين القوانين الدولية الأممية التي تحمي المدنيين من أثر النزاعات المسلحة؟».

فيما تظاهر عشرات الأتراك، الجمعة، أمام القنصلية العامة الأمريكية في مدينة إسطنبول.

واجتمع المتظاهرون أمام القنصلية الأمريكية بدعوة من «وقف أربكان» (مستقل)، ورفعوا لافتات تندد بقصف المدرسة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور جثث أطفال يرتدون العمائم التقليدية وأجسادهم ملطخة بدماء، قيل إنهم راحوا ضحية الغارة على المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم.

كما دعمت منظمات مجتمع مدني التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء في بيان، إنها لم تضطلع بأي دور في الهجوم، مضيفة أن: «القوات الأمريكية في أفغانستان لم تشن أي غارة جوية في قندوز».

والثلاثاء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، والرئيس الأفغاني «أشرف غني»، فتح تحقيقين منفصلين بشأن قصف المدرسة الأفغانية.

وتعاني أفغانستان اضطرابا أمنيا بسبب انتشار تنظيمات مسلحة مثل حركة «طالبان»، وتنظيم «الدولة الاسلامية»، وسط تعاون عسكري أمريكي أفغاني في المواجهة منذ سنوات.

  كلمات مفتاحية

غارة أمريكية مذبحة حفظة القرآن أفغانستان مدرسة قندوز