شهد بلدية «أولاد يعيش» بولاية البليدة الجزائرية مؤخرا، حادثا صادما بعد انتحار فتاة تبلغ من العمر 14 سنة؛ بسبب عدم قدرتها على استخراق الوثائق اللازمة للحصول على بطاقة هوية.

وكشفت صحيفة «النهار» الجزائرية أن «ابتسام أسماء»، التي تدرس في الصف التاسع بإعدادية الشهيد «محيي الدين دربال»، أقدمت على رمي نفسها من الطابق التاسع بالعمارة التي تقطن فيها.

وفي اتصال مع قناة النهار، قالت الوالدة إن انتحار «ابتسام» كان نتيجة نقص في الوثائق لاستخراج بطاقة التعريف الوطنية (بطاقة الهوية)، وهذا لاجتياز شهادة التعليم المتوسط (امتحان الالتحاق بالثانوية).

وأضافت الوالدة أن «ابتسام» ليست ابنتها الحقيقية بل هي متكفلة بها، مشيرة إلى أن الفتاة لم تستطع استخراج الجنسية لأنها مجهولة النسب، وهو ما جعلها تُقدِم على الانتحار.