كشفت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، عن مخططات إسرائيلية جديدة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، في القدس المحتلة، بغطاء أمريكي.

وقالت المنظمة في تقرير لها صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، إن بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي صادقت على مخططات هيكلية لبناء 5700 وحدة سكنية، لاستيعاب نحو 20 ألف مستوطن.

وأضاف التقرير أن الوحدات الجديدة سيتم إنشاؤها في المستوطنات القائمة في القدس حتى وادي «فوكين»، بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، مشيرا إلى وجود مخططات أخرى تم إقرارها، تتضمن بناء 1450 وحدة سكنية، في إطار تعبيد أحد الشوارع الرابطة بين القدس وبيت لحم، إضافة إلى 2645 يتوقع إقرارها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد التقرير أن البناء في المستوطنات تسارع بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، اعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما يجاهر السفير الأمريكي لدى تل أبيب «ديفيد فريدمان»، بدعم الاستيطان، ويعتبر أن من حق المستوطنين الاستيطان على الأراضي الفلسطينية باعتبارها «أرضهم»، ويصف الضفة الغربية بأنها «منطقة متنازع عليها».

ويمثل الاستيطان غير المشروع، والذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014.