قررت تركيا تعليق اجتماعاتها المتخصصة مع الولايات المتحدة بشأن مدينة منبج السورية، حتى استلام وزير الخارجية «مايك بومبيو» مهامه رسميا.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، مساء الجمعة، إنه تم التوافق مع وزير الخارجية الأمريكي السابق «ريكس تيلرسون»، على إجراء مباحثات بين البلدين حول سوريا، موضحة أن أول لقاء بين وفدي البلدين عقد في الثامن من الشهر الماضي، وجرى التباحث فيه حول التعاون المشترك، وكان اللقاء بناء.

وتوقعت الخارجية التركية، عقد لقاء تركي أمريكي حول منبج خلال الشهر المقبل.

وحول نصب نقاط المراقبة في سوريا حسب اتفاق استانة، أشار المصدر إلى أن تركيا أسست 8 نقاط مراقبة في شمال سوريا، وكذلك فعلت روسيا وإيران، إلا أنها ليست في مناطق حساسة كنقاط المراقبة التركية.

وتشهد منبج حاليا استنفارا عسكريا أمريكيا، تحسبا لحملة عسكرية تركية، وسط مخاوف من وقوع اشتباكات بين الجيشين التركي والأمريكي هناك، وهو ما سيكون بمثابة أزمة عالمية عنيفة، نظرا لكون البلدين أعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، 3 نقاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «حزب العمال الكردستاني»، في قرى توخار وحلونجي ودادات.

يذكر أن تركيا تطالب الولايات المتحدة بإخراج تنظيم «حزب العمال الكردستاني» من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.