عقدت السلطات الإيرانية اجتماعا طارئا لمناقشة الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها البنية التحتية الإلكترونية في البلاد، وأدت إلى تعطيل جزئي لخدمة الإنترنت.
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني «محمد جواد آذري جهرمي»، قد صرح بأن هجمات إلكترونية على مراكز البيانات في البلاد، قد تسببت في تعطيل شبكة الإنترنت الإيرانية.
لكن مركز إدارة خدمات وتنسيق الكمبيوتر، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قال إن «بعض مراكز البيانات الرئيسية في إيران تم إصلاحها وعادت إلى العمل بالشكل المعتاد»، بحسب شبكة «سي إن إن».
وقال «آذري جهرمي» إن «التحقيق مازال جاريا»، لكنه أشار في تغريدة له عبر «تويتر» إلى أنه «وفقا للتحقيقات الأولية، يشتبه بضلوع الولايات المتحدة في تلك الهجمات».
وقالت وزارة الاتصالات، في بيان، إن «مصدر الهجوم من خارج إيران وقد يكون من خارج الشرق الأوسط»، مضيفة أن «الهجوم أثر على عدد صغير نسبيا من أجهزة قواعد البيانات الإلكترونية في البلاد».
وأكدت الشرطة الإلكترونية الإيرانية أنه «لا يوجد أي تسريب للمعلومات».
وقالت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية إن «الجهاز المركزي لقواعد بيانات شبكة المعلومات الوطنية لم يتأثر بالهجوم».
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تركز الهجوم على الشركات التي تقدم خدمة الاستضافة للمواقع الإلكترونية الحكومية منها، شركة «شاتل» و«صبا نت»، ومركز بيانات «أفرا نت»، بالإضافة إلى بعض الشركات المزودة لخدمة الإنترنت.