أعلن الجيش المصري، مقتل 4 مسلحين وتوقيف 252 شخصا، ضمن عمليات «سيناء 2018»، المتواصلة منذ 59 يوما.

وقال المتحدث العسكري المصري «تامر الرفاعي»، في بيان (رقم 18)، عبر «فيسبوك» استعرض نتائج العملية التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي، إنه «تم القضاء على 3 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة والقبض على عدد 2 آخرين بوسط سيناء».

وأضاف: «القضاء على عنصر تكفيرى عثر بحوزته على مبالغ مالية وعدد من الهواتف المحمولة وكمية من جوهر الحشيش بشمال سيناء».

 

 

وتابع البيان: «قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير وكرين للعناصر الإرهابية، ما أسفر عن مقتل عدد من التكفيرين (لم يحددهم)».

ولفت إلى أنه «تم القبض على 252 فردا من بينهم عدد من العناصر (التكفيرية) والمطلوبين أمنيا».

ويطلق الجيش المصري لفظ «عناصر تكفيرية»، على العناصر المسلحة التي تتبع تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المحلي في مصر لـ«الدولة الإسلامية».

 

 

وأشار البيان إلى تدمير 386 ملجأ ووكرا ومخزنا، عثر بداخلها على 16 قنبلة يدوية، ومجموعة من الأجهزة اللاسلكية، وعدد من دوائر النسف المعدة لاستهداف قوات المداهمة، بالإضافة إلى 8 دانات هاون، وكمية من مواد الإعاشة، والملابس العسكرية، وكميات من الذخائر بالإضافة إلى محطة إرسال.

كما أشار البيان العسكري إلى استهداف وتدمير عدد من الأهداف والتجمعات للعناصر التكفيرية، واكتشاف وتفجير 30 عبوة ناسفة جرى زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات.

واستنادا إلى البيانات العسكرية السابقة، وصل عدد القتلى من العسكريين إلى 24 عسكريا و167 مسلحا، وعدد الموقوفين إلى 3942  شخصا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يحدد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.

وسبق أن طالب رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمد فريد حجازي»، بتمديد العملية «سيناء 2018».

وبدأت العملية «سيناء 2018» قبل أيام من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وتشارك فيها مختلف أفراع القوات المسلحة المصرية.