أكدت جامعة جازان السعودية، أنها أخرجت جميع الكتب التي تحتوي على أفكار جماعة «الإخوان المسلمون» منها، موضحة أنها بدأت تنفيذ خطوات عدة لمعالجة جذور الفكر الحزبي الإخواني والسروري.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة بالجامعة، أن أولى الخطوات تتمثل في تأصيل الأدلة الشرعية لحقوق ولي الأمر من وجوب السمع والطاعة والوفاء بحق البيعة، وتقرير حرمة الخروج عليه، بالإضافة إلى ترسيخ ذلك في نفوس منسوبي الجامعة.
وأشار إلى أن وحدة التوعية الفكرية تعمل على تأليف ونشر كتاب جمعت فيه الأدلة الشرعية التي تقرر حقوق ولي الأمر ونبذ الفرقة، وطبعت منه 60 ألف نسخة، وكذلك نظمت دورات تدريبية للتحذير من شبهة «الجماعات المتطرفة».
وكان ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» قد قال في حوار مع مجلة «تايم» الأمريكية، إن جماعة «الإخوان المسلمون» حركة «إرهابية» وإنها «الخطر الأعظم الذي مر بالعالم خلال آخر مئة عام من التاريخ».
وقبل ذلك، هاجم «بن سلمان» جماعة «الإخوان» ووصفها بأنها «حاضنة للإرهابيين» وذلك في تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وقبيل ذلك، تعهد الأمير، في مقابلة تليفزيونية مع محطة «سي بي إس» باجتثاث عناصر «الإخوان المسلمون» من المدارس السعودية في وقت قصير.
وردا على ذلك، أصدر المكتب العام لجماعة «الإخوان المسلمون» بيانا وصف فيه تصريحات ولي العهد السعودي لمجلة «تايم» الأمريكية بأنها محض كذب وافتراء.
وقالت البيان إن ربط ولي العهد السعودي «الإخوان المسلمون» بالإرهاب محاولة خائبة منه لمنحه تذكرة برعاية صهيوأمريكية لتوليه العرش.
وأضاف أنها شاركت بكل صدق في بناء المجتمع السعودي، وقدمت ذلك عرفانا بالجميل وبما يقتضيه الواجب الديني والأخلاقي.
ووصفت الجماعة ما تقوم به القيادة في السعودية الآن -خاصة ولي العهد- بأنه نكوث عن الواجب الديني والقومي.
وقال مكتب «الإخوان» إن الدول تدق مسمار نعشها حين ترمي الناس بالباطل، وتقتل المدنيين، وتحاصر الأشقاء وتتنازل عن القدس وتقوي العلاقات مع الصهاينة، وفق ما جاء في البيان.
