مستشار «بن زايد»: أتمنى وجود 10 مثل «بن سلمان»

الأحد 8 أبريل 2018 12:04 م

أعرب مستشار ولي عهد أبوظبي أستاذ العلوم السياسية الإماراتي الدكتور «عبدالخالق عبدالله» عن تمنياته بوجود 10 من أمثال ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» الذي قال إنه يحمل راية تخفيف قيود التشدد في السعودية.

جاء ذلك في تغريدة نشرها «عبدالله» عبر حسابه على «تويتر»، أوضح فيها أن «بن سلمان» تواصل مع الإعلام الأمريكي وتحدث معهم بشفافية وعمق في كل موضوع يخطر على البال.

 

 

واهتمت كبريات وسائل الإعلام الأمريكية بزيارة «بن سلمان» للولايات المتحدة لأسباب عديدة، تم التعبير عنها في لقاءات صحفية كثيرة مع ولي العهد السعودي؛ الذي حاول الخروج عن النص السعودي التقليدي المحافظ.

وانبرى الأمير السعودي في اتهام جماعة «الإخوان المسلمون» بالإرهاب، ونفى أن تكون بلاده تتبع الفكر الوهابي المتشدد، مدعيا أنه لا يمكن لأحد تعريف «الوهابية».

وقد رُوج لـ«بن سلمان» في الولايات المتحدة بخطاب يصفه بأنه «قائد شاب ومصلح»، يطمح إلى فك أغلال 32 مليون مواطن سعودي (بينهم 16 مليون امرأة)، كي ينطلقون بلا حدود في مجالات الاقتصاد والابتكار وريادة الأعمال، والأنشطة الاجتماعية الحديثة كالسينما وقيادة السيارات.

كما تحدث ولي العهد الشاب عن فتح الآفاق المختلفة أمام شعبه، لكن دون التطرق للحقوق السياسية أو الحريات والديمقراطية.

وتتبنى الرياض حاليا في عهد الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ونجله وولي عهده الشاب -الحاكم الفعلي- سياسة لا تقبل المواربة، حيث أعلن الأخير في مناسبات عدة معاداته الصريحة للصحوة.

وقال ردا على سؤال عن الاتهامات بالإرهاب الموجهة للفكر الوهابي، إن الاستثمار في المساجد والمدارس يعود إلى الحرب الباردة عندما طلب الحلفاء (الغربيون) من السعوديين استخدام مواردهم لمنع اعتداء الاتحاد السوفياتي على البلدان الإسلامية، مضيفا أن الحكومات السعودية المتعاقبة ضلت الطريق، وأنه يجب إعادة الأمور إلى نصابها الآن.

وتعهدت الحكومة السعودية بتغيير الواقع الثقافي من خلال مجموعة إصلاحات ضمن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها «بن سلمان» حيث بدأت هيئة الترفيه منذ العام الماضي استقطاب مطربين لإحياء حفلات غنائية.

  كلمات مفتاحية

السعودية بن سلمان عبدالخالق عبدالله الوهابية الصحوة الإخوان التشدد رؤية 2030