قال مغردون مصريون إن قياديا بحركة «6 أبريل» الشبابية المعارضة في مصر اختفى، وسط مخاوف بأن تكون أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض عليه ضمن حملة اعتقالات تشنها، وشملت صحفيين ومصورين ومعارضين.

وقال أصدقاء القيادي في «6 أبريل – الجبهة الديمقراطية» المصرية «شريف الروبي» إن الاتصال بينهم وبين صديقهم انقطع، منذ السبت، بعد أن توجه إلى الإسكندرية (شمال) للقاء بعض أصدقائه، وإن هاتفه المحمول تم إغلاقه، كما لم يصل للقاء أصدقائه في الموعد المتفق عليه.

وخلال اليومين الماضيين، رصد عضو مجلس الصحفيين رئيس لجنة الحريات السابق «خالد البلشي» على صفحته بـ«فيسبوك» اختفاء كل من المصور «وجدي خالد» (ظهر لاحقا في قسم شرطة)، والمصور «بلال وجدي»، والمدون صاحب صفحة «أوكسجين مصر» الناشط «محمد أوكسجين»، والمصور «أحمد عبدالجواد» (جرى إخلاء سبيله)، والمصور «عادل عيسى» (جرى إخلاء سبيله).

 

 

كما داهمت السلطات المصرية، الثلاثاء الماضي، مقر موقع «مصر العربية» وأغلقته واعتقلت رئيس تحريره، الكاتب الصحفي «عادل صبري».

وتفاعل مع خبر اختفاء «شريف الروبي» المغردون المصريون على وسم «#شريف_الروبي_فين».

 

 

ونقلت الصحفية «إيمان عوف» معلومات غير مؤكدة عن ظهور «شريف الروبي» في أحد مقرات الأمن الوطني بالإسكندرية متسائلة عما إذا كانت هناك معلومة مؤكدة عند أحدهم، وقالت: «في كلام عن ظهور شريف الروبي في الأمن الوطني بابيس حد عنده معلومة».

 

 

وقال الناشط في حركة «6 أبريل» وحزب «الدستور» المصري «حمدي قشطة» على صفحته: «كده شريف الروبي عدى أكتر من 24 ساعة، ومش عارفين نوصله ولا نعرف هو فين».

 

 

ورد صديقه «محمد حافظ» بالقول: «حتى الآن لم يظهر #شريف_الروبى سواء فى نيابة سيدى جابر أو نيابة شرق إسكندرية الكلية، شريف مختفى من امبارح الساعة 3 العصر وقمنا بالسؤال عنه فى الأقسام وكانت جميع الردود أنه غير موجود».

وأكد آخرون عمل بلاغات في النجدة والإسعاف والنيابة للبحث عن «شريف الروبي» دون أن يسفر ذلك عن شيء حتى الآن.

 

 

وقال صديقه «بلال عبدالرازق» الذي كان من المفترض أن يقابله: «كنت خليت الميعاد بدري يا رفيق عشان كنت ألحق أسلم عليك».

وللسلطات الأمنية المصرية تاريخ سيء في «الاختفاء القسري» وسبق أن وجهت المنظمات الحقوقية المصرية والدولية انتقادات لاذعة في هذا الملف للنظام المصري.