صحفي إسرائيلي: دم المسلم حرام علينا حلال لـ«بشار الأسد»؟

الأحد 8 أبريل 2018 06:04 ص

استنكر الصحفي الإسرائيلي «إيدي كوهين»، موقف حكام العرب وصمتهم تجاه القضية السورية ومجازر «بشار الأسد».

وقال «كوهين»، في تغريدات له على «تويتر»، «أطالب حكومتي حكومة إسرائيل باغتيال المجرم بشار الأسد في أقرب وقت ممكن. عار على العرب وعلى الجامعة العربية التي تسمح قتل الأبرياء العزل. شاطرين بس لما يموتوا فلسطينيين ..عار على الأمة العربية».

 

وهاجم «كوهين» الحكام العرب واتهمهم بأنهم ظاهرة صوتية قائلا، «الحكام العرب ظاهرة صوتية فقط ينبحون عندما يكون الدم فلسطيني ويخرسون عندما المسلم يقتل مسلما.. يعني ليش حلال على الأسد وحرام على إسرائيل؟».

 

وتساءل عن «سبب عدم تقدم الكويت – العضو في مجلس الأمن – بشكوى بسبب مجازر بشار الأسد على غرار ما فعلته قبل أسبوع بخصوص الملف الفلسطيني، واتهم الزعماء العرب بأنهم ظواهر صوتية».

 

وتابع «بالرغم من أنه قيادات الأمن في إسرائيل يفضلون بقاء الأسد لأنه الرئيس الأفضل لنا، أناشد الحكومة الإسرائيلية أن تستهدف الليلة هذا المجرم وتريحنا منه».

 

وأردف «مع أن الأسد خط الدفاع الأول لحدود إسرائيل وأبوه الذي باع لنا الجولان بصك رسمي وشرعي ولن نجد أفضل منه لنا، إلا أنه مجرم خطير ونحن إنسانيين أطالب إسرائيل بقصف رقبته فوراً حان الآوان لبيعه بصفقه مع روسيا».

 

ودعا «كوهين» قائلا، «اللهم احشر كل محب ومؤيد لبشار الجحش قاتل الأطفال والمدنيين والمسالمين معه في نار لظى وجهنم وأولهم صهره عبد الحميد عباس دشتي، حتى يذوقوا عذاب السَّعير بما كانوا يفترون».

 

واختتم «كوهين» تغريداته بوصف موقف حكام العرب بأنه «نفاق عربي»، قائلا «لو دولة إسرائيل أطلقت طلقة واحدة بالهواء اتجاه غزة تحركت الكويت بمجلس الأمن الدولي ولعلعت تركيا في ساحة تقسيم الخ الخ، أما المجرم بشار يقصف مدينة كاملة ويبيد كل أهلها من المسلمين السنه يخرس الجميع كأن ولا شي صار.. نفاق عربي».

 

و«إيدي كوهين» هو صحفي وباحث، ومحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، يتحدث العربية بطلاقة.

ومساء السبت، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

 

 
 

 

  كلمات مفتاحية

إيدي كوهين إسرائيل بشار الأسد مجزرة دوما حكام العرب القضية السورية