نشرت الصحف المصرية الصادرة، صباح الإثنين، رسائل طمأنة الحكومة لعمال الشركات المطروحة في البورصة بأن البرنامج لا يستهدف الاستغناء عن العمالة، واهتمت بإقامة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» في أغلى قصر بالعالم خلال زيارته إلى فرنسا، ونشرت بيان الجيش الـ18 بشأن عملية «سيناء 2018».

واهتمت صحف القاهرة بوقف محكمة الأمور المستعجلة تنفيذ حكم القضاء الإداري بإضافة 80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، ونقلت إشادة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بمشاهد اصطفاف المصريين أمام لجان الاقتراع أو في المصانع والمزارع والمشروعات القومية، وكشفت صحيفة حيثيات نيابة محكمة النقض المصرية في توصيتها بإلغاء إدراج 1538 شخصا على «قوائم الإرهاب».

ونعت الصحف رحيل أشهر إذاعية مصرية، «آمال فهمي»، التي قدمت أشهر برامجها «على الناصية»، وأكدت تعيين الصحفي المعروف بولائه الشديد للنظام «حمدي رزق» رئيسا لتحرير صحيفة «المصري اليوم» بعد إقالة رئيس تحريرها «محمد السيد صالح» على خلفية تغطية الصحيفة لانتخابات الرئاسة المصرية التي انتقدها مسؤولون.

تطمين العمال

واهتمت صحيفة «الأهرام» بتطمين عمال الشركات المطروحة في البورصة بأن برنامج الطرح لا يتضمن أي استغناء عن العمالة، ونقلت عن رئيس الوزراء، «شريف إسماعيل»، تشديده على أن برنامج الطروحات الحكومية الذس تتبناه الحكومة لا يستهدف الاستغناء عن أي من العمالة بها، بل يقوم على الطرح في البورصة، وتوجيه حصيلة الطرح لدعم قدرات الشركات على النمو وتحسين أوضاعها.

وبرر «إسماعيل» برنامج طروحات نسب من حصص رأسمال عدد من شركات البترول بالبورصة بأنه يهدف إلى تنشيط البورصة، التي تمثل تقييما حقيقيا لأداء الشركات، كما تعكس مؤشرات الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب توسيع قاعدة الملكية، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية داخل البلاد، وإظهار قيمة الأصول المملوكة لمصر.

وعرض وزير البترول، «طارق الملا»، موقف الشركات التابعة لوزارته، للتوصل إلى أفضل الشركات التي يمكن البدء في طرح جانب من رأسمالها في البورصة خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف لإيجاد تمويل يساعد تلك الشركات على التوسع بما يخدم الأهداف القومية للقطاع.

وقال وزير المالية، «عمرو الجارحي»، إن البرنامج يتضمن طرح أكثر من 20 شركة، ما بين شركات سيتم تقييدها في البورصة للمرة الأولى، وأخرى ستتم زيادة نسبتها المطروحة من الأسهم المملوكة لها في الشركات من خلال بورصة الأوراق المالية أو عن طريق زيادة رؤوس أموال تلك الشركات، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة ضمن برنامج الحكومة إلى حوالي 80 مليار جنيه.

أغلى قصر في العالم

واهتمت صحيفة «الشروق» بإقامة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» في «أغلى قصر في العالم» خلال زيارته الرسمية لفرنسا، والتي تستمر يومين بعد جولته التي استمرت أسابيع في الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر، حيث سيقيم في قصره الذي اشتراه في الآونة الأخيرة، وأطلق عليه «أغلى منزل في العالم»، خلال الزيارة التي يصطحب فيها عددا من رجال الأعمال، بحسب ما نشرته «صنداي تليغراف».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قد كشفت أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» هو المشتري لقصر «لويس الرابع عشر» التاريخي في فرنسا قبل عامين بملبغ 300 مليون دولار، ويحتوي القصر، بحسب الصحيفة، على 15 ألف ورقة من الذهب، وأيضا على 10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وقبو للخمور، وتمثال لويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.

وكانت جماعات حقوقية، دعت الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، إلى استغلال الزيارة المرتقبة لـ«بن سلمان»، للضغط عليه لإنهاء حصار الموانئ اليمنية والعمل على حل دبلوماسي للصراع هناك.

«سيناء 2018»

ونشرت صحيفة «اليوم السابع» البيان الـ18 للقوات المسلحة المصرية حول العملية الشاملة «سيناء 2018»، أعلنت خلاله أنه تم «القضاء على 4 تكفيريين شديدي الخطورة وضبط آخرين وتدمير العديد من الأوكار والأهداف الخاصة بالإرهابيين بشمال ووسط سيناء».

وأضاف البيان أن العمليات أسفرت خلال الأيام الماضية عن قيام القوات الجوية بـ«استهداف وتدمير وكرين للعناصر الإرهابية مما أسفر عن مقتل عدد من التكفيريين كما تم القضاء على 3 تكفيريين شديدي الخطورة والقبض على اثنين آخرين بوسط سيناء إضافة إلى القضاء على عنصر تكفيري عثر بحوزته على مبالغ مالية وعدد من الهواتف المحمولة وكمية من جوهر الحشيش بشمال سيناء».

وأشار بيان القيادة العامة للقوات المسلحة إلي أنه تم خلال العمليات «تدمير والتحفظ علي 46 عربة تستخدمها العناصر الإرهابية وضبط وتدمير 114 دراجة نارية بدون لوحات معدنية» خلال أعمال التمشيط والمداهمة.

أصحاب المعاشات.. «فرحة ما تمت»

وأكدت صحيفة «الأخبار» إصدار محكمة الأمور المستعجلة حكما بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري الذي يلزم الحكومة بإضافة نسبة الـ80% من قيمة آخر 5 علاوات إلي الأجر المتغير، لأصحاب المعاشات.

وكانت وزارة التضامن الاجتماعي أقامت دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة لوقف تنفيذ حكم إضافة العلاوات لأصحاب المعاشات.

وأعلن أصحاب المعاشات اعتزامهم الطعن على الحكم الجديد، وذلك بعد أن كانوا قد أقاموا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد رئيس الوزراء بصفته بسبب رفض هيئة التأمينات الاجتماعية، إضافة نسبة 80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى أجرهم المتغير.

«السيسي» وطوابير الانتخابات

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» تدوينة «السيسي» التي شدد فيها على أن مشاهد اصطفاف المصريين أمام لجان الاقتراع أو في المصانع والمزارع والمشروعات القومية أو حراسا على الحدود تعزز يقينه بأن مصر أمة عظيمة تسعى لبناء المجد للأبناء.

وقال «السيسي»، في تدوينة على «تويتر»: «كلما استرجعت في ذاكرتي مشاهد اصطفاف المصريين أمام لجان الاقتراع أو في المصانع والمزارع والمشروعات القومية أو حراساً على الحدود، أستشعر طاقات الأمل تسري في شرايين الوطن، ويزداد اليقين لديَّ بأننا أمة عظيمة تسعى لبناء المجد للأبناء كما بناه من قبل الأجداد، وأستشرف مستقبلاً عظيماً كما نحلم به».

من جهة أخرى، قال شيخ الأزهر، «أحمد الطيب»، إن «السيسي» استحق بكل جدارة الفوز في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج بكل عناصره، واختار هذه القيادة العظيمة، لما لمسه من مبشرات كثيرة جداً خلال الفترة الرئاسية الأولى، ليكمل مسيرة العطاء والتنمية الشاملة في الفترة الرئاسية الثانية.

كما قال مفتي الجمهورية، «شوقي علام»، خلال زيارته الكاتدرائية، إن «السيسي» استحق بكل جدارة الفوز لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان وتحقيق التنمية الشاملة والقضاء على جماعات الغدر والضلال والإرهاب.

وبدوره، هنأ وزير الأوقاف، «محمد مختار جمعة»، خلال زيارته الكاتدرائية، السيسي، قائلاً: «ندعم السيسي، مسلمين ومسيحيين، وسنعبر معه جميعاً بكل أفراد الوطن إلى مستقبل أفضل».

نيابة النقض و«قوائم الإرهاب»

وكشفت صحيفة «الشروق» حيثيات نيابة محكمة النقض المصرية في توصيتها بإلغاء إدراج 1538  شخصا على «قوائم الإرهاب»، حيث قالت في حيثيات التوصية إن قرار الإدراج به عبارات معماة مجهلة، ولم يوضح الوقائع ولم يشرح الصلة بين الأموال والجرائم الإرهابية.

وعلى رأس الذين أوصت النيابة بإلغاء إدراجهم، لاعب كرة القدم السابق «محمد أبو تريكة»، ورجل الأعمال «صفوان ثابت»، والإعلامي «مصطفى صقر»، والأكاديمية «باكينام الشرقاوي»، ورئيس حزب الوسط «أبو العلا ماضي»، ونائبه «عصام سلطان»، فضلا عن الرئيس الأسبق «محمد مرسي»، ومرشد الجماعة «محمد بديع» ونائبه «خيرت الشاطر»، ورئيس مجلس الشعب المنحل «سعد الكتاتني».

كما أوصت النيابة بإلغاء قراري تشكيل لجنة التحفظ وتسمية أعضائها، لكنه أوصت بتأييد إدراج مالكي شركة الواحة التعليمية على قوائم الإرهاب، وكذلك رفض الدفوع بعدم دستورية قانون «الكيانات» وبضرورة حضور المتهمين وتقديم الدفاع وبتضمين القرار أسماء أموات.

ومن المقرر أن تنظر دائرة «الأربعاء» بمحكمة النقض جميع الطعون المقدمة على القرار، بجلسة 18 أبريل/نيسان الحالي، كقضية واحدة يصدر فيها حكم واحد، ولا يعد رأي نيابة النقض ملزما للمحكمة، لكنه مؤشر يعتد به عند أخذ القرار.

رحيل صاحبة «على الناصية»

ونعت صحيفة «اليوم السابع» رحيل أشهر إذاعية مصرية، «آمال فهمي»، عن عمر ناهز 92 عاما، وقالت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، إن وفاة «آمال» جاءت بعد صراع مع المرض.

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام (رسمية) «آمال»، قائلة في بيان إنها «لم ينقطع أبدا عطاؤها المتميز للإعلام المصري، حيث كانت نموذجا يحتذى به في المهنية والاحترام وخلال رئاستها لإذاعة الشرق الأوسط، وعملت على تقديم إعلام هادف وتتلمذ على يدها أجيال عديدة».

وقدمت أشهر برامجها «على الناصية»، حيث أمتعت المشاهدين والمستمعين بصوتها المميز، وتركت بصمة في قلوب الجميع ولقبت بـ«ملكة الكلام»، وهي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، وتعد أول سيدة ترأست إذاعة الشرق الأوسط عام 1964.

ومن المقرر أن يشيع جثمانها، الإثنين، بعد صلاة العصر من مسجد «عمر مكرم»، بميدان التحرير وسط القاهرة، وستدفن بإحدى المقابر في القاهرة.

«حمدي رزق» لـ«المصري اليوم»

وأكدت صحيفة «المصري اليوم» تعيين صحفي موال للنظام رئيسا لتحرير الصحيفة، حيث نشرت في صفحتها الأولى خبر موافقة مجلس إدارة الصحيفة على تعيين الكاتب الصحفي «حمدي رزق»، المعروف بتأييده الشديد للنظام الحالي، رئيسا للتحرير، بعد إقالة رئيس تحريرها «محمد السيد صالح».

وقررت إدارة مؤسسة «المصري اليوم» منذ أيام إنهاء تكليف «محمد السيد صالح» كرئيس لتحرير الجريدة، بعد تغريمها 150 ألف جنيه (8400 دولار) بسبب تغطيتها التي لقيت انتقادا من مسؤولين حكوميين لانتخابات الرئاسة المصرية 2018.

وكانت الصحيفة نشرت عنوانا رئيسيا في صفحتها الأولى يقول: «الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام الانتخابات» التي فاز فيها «السيسي» بنسبة 97% بولاية ثانية أمام مرشح وحيد مؤيد له ولا يتمتع بأي ثقل سياسي؛ وذلك بعد انسحاب واستبعاد جميع المرشحين المنافسين الذين يمثلون تحديا حقيقيا لـ«السيسي».

لكن تقرير الصحيفة لقي انتقادا من الهيئة الوطنية للانتخابات التي تقدمت بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي قضى بتغريم الصحيفة وإلزامها بالاعتذار.

ورغم اعتذار الصحيفة وإعلان التزامها بما تقرره لجنة التحقيق التي تظلمت أمامها من الغرامة، فإن مستخدمي الإنترنت في مصر وجدوا صعوبة في الوصول إلى الموقع الإلكتروني التابع للصحيفة، وسط تردد أنباء عن حجبه داخل البلاد.