قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ونظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، تعهدا «برد قوي مشترك»، على الهجوم الكيمياوي بمدينة دوما السورية، الذي أسفر عن مقتل العشرات.

وأدان الرئيسان الأمريكي والفرنسي في اتصال هاتفي، الأحد، بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيمياوية في سوريا، واتفقا على وجوب محاسبة نظام «بشار الأسد» على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، بحسب البيت الأبيض.

وأضاف البيان «لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».

وكان «ترامب»، قد توعد «الأسد»، مؤكدا أنه سيدفع ثمنا باهظا بسبب الهجوم الكيمياوي، الذي أودى بحياة كثيرين بينهم نساء وأطفال في مدينة دوما.

وقال «ترامب» في سلسلة تغريدات على «تويتر»، الأحد: «كارثة إنسانية أخرى بدون أي سبب».

وأضاف: «العديد من القتلى، بما في ذلك النساء والأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، منطقة المذبحة مغلقة ومحاطة بالجيش السوري، ما يجعل وصول العالم الخارجي إليها غير ممكن، الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الحيوان الأسد، ثمن باهظ».

ومساء السبت الماضي، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيمياوي في «دوما» بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

ويرجّح استخدام غاز الكلور السام، وغاز السارين المحرم دوليا، بحسب الأعراض الظاهرة على المصابين، فيما قال الدفاع المدني بالمدينة إن فرقه أضحت عاجزة عن العمل في ظل القصف المكثف.