بريطانيا تبحث منح «سكريبال» هوية جديدة ونقل معيشته لأمريكا

الاثنين 9 أبريل 2018 08:04 ص

تبحث السلطات البريطانية، منح الجاسوس الروسي المزدوج السابق «سيرغي سكريبال» وابنته «يوليا» هوية جديدة، وتوطينهما بالولايات المتحدة في محاولة لحمايتهما من محاولات قتل أخرى.

وكشفت صحيفة «صنداي تايمز»، أن مسؤولين في جهاز المخابرات البريطاني «إم آي 6»، بحثوا مع نظرائهم في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» مسألة نقل «سكريبال» وابنته بعد تعرضهما للتسميم الشهر الماضي، في مدينة سالزبري الإنجليزية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: «سيحصلان على هوية جديدة».

وذكرت أن مصادرها تعتقد أن بريطانيا تريد ضمان سلامة «سكريبال» وابنته بتوطينهما في إحدى دول تحالف «العيون الخمسة»، في إشارة إلى شراكة في مجال المخابرات بين خمس دول هي بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، كما نقلت «رويترز».

ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مخابراتي مطلع على المفاوضات، قوله إن «المكان الأفضل لإعادة توطينهما هو أمريكا، إذ من غير المرجح قتلهما هناك، كما يسهل حمايتهما بمنحهما هوية جديدة».

فيما أشارت صحيفة «صاندي تليغراف»، إلى أنهما يمكن أن يستفيدا من نظام حماية الشهود.

ولم يرد تعليق على التقرير من وزارة الخارجية البريطانية.

ولا يزال «سكريبال» (66 عاما) وابنته «لوليا» (33 عاما) اللذين عُثر عليهما مسمّمين في 4 مارس/آذار في سالزبري (جنوب غرب بريطانيا)، يتلقيان العلاج في المستشفى إلا أن حالتيهما تحسّنت ولم يعد يعتبران في وضع حرج.

وتتهم لندن موسكو بالوقوف خلف عملية تسميم الجاسوس السابق وابنته، الأمر الذي تنفيه روسيا بشكل قاطع. وأثارت القضية أزمة خطيرة بين الغرب وروسيا مع تبادل طرد حوالى 300 دبلوماسي بصورة إجمالية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

سكريبال بريطانيا أمريكا روسيا تسمم جاسوس