شدد برلماني مصري، على رفض دعوات التصالح مع جماعة «الإخوان المسلمون»، متهما بريطانيا بحماية قيادات الجماعة، ودعم الإرهاب.

وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري المهندس «محمد فرج عامر»، إن «انطلاق دعوات التصالح مع الإخوان من بريطانيا غير مستغربة، لأن بريطانيا تحديدا لا تزال تحمى قيادات الإخوان».

وأضاف، في بيان، عبر «فيسبوك»، أن «أى دعوة للمصالحة مع الجماعة مرفوضة من الشعب المصرى، بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية»، على حد قوله.

واتهم «عامر»، عضو مجلس العموم البريطانى «كريسبن بلانت»، صاحب دعوة إعادة دمج الجماعة في الحياة السياسية المصرية، بأن له «ميولا إخوانية»، منتقدا المطالبة بزيارة «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في البلاد، والذي أطيح به في انقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013.

واعتبر البرلماني المصري الموالي للنظام، أن دعوات دمج الجماعة «من وحى الخيال»، واصفا إياها بأنها «دعوات مشبوهة ومرفوضة ولا يمكن لأحد فى مصر أن يلتفت إليها».

وتابع: «الذى أصدر قرار إزاحة جماعة الإخوان (الإرهابية) عن سدة الحكم فى مصر هو الشعب المصرى العظيم ولا رجعة إلى الوراء».

وأعلنت الحكومة المصرية في ديسمبر/كانون الأول 2013، «الإخوان المسلمون» جماعة «إرهابية»، وحظرت جميع أنشطتها.

ويطالب «بلانت»، برفع الحظر عن الجماعة، وتشكيل لجنة بريطانية لزيارة «مرسي»، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها في محبسه، مع عدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.

وتتألف اللجنة البرلمانية البريطانية بقيادة «كريسبن بلانت»، الرئيس السابق للجنة الخاصة للشؤون الخارجية، إضافة إلى عدد من المحامين المتخصصين بمجال حقوق الإنسان في لندن.

ولم تتلق اللجنة ردا من القاهرة حول طلب لزيارة «مرسي» في السجن.