طلب محامي ممثلة الأفلام الإباحية، «ستورمي دانيالز»، بمثول الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أمام محكمة، للرد على أسئلة عن المبلغ الذي حصلت عليه نظير سكوتها عن علاقة جنسية بينهما، قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 وقدره 130 ألف دولار.

ويتركز الخلاف على ما إذا كان الاتفاق صحيحا، وما إذا كان يجب تسوية المسألة في محكمة تنعقد جلساتها علانية أم من خلال التحكيم السري.

وينفي «ترامب» علمه بدفع هذا المبلغ من أجل سكوت الممثلة، كما ينفي البيت الأبيض أن يكون الرئيس الأمريكي قد مارس الجنس مع «دانيالز».

واعترف المحامي «مايكل كوهين» بأنه دفع الأموال للممثلة بصفة شخصية، نافيا أن يكون «ترامب» طرفا في الاتفاق.

وقالت «دانيالز» في مقابلة ببرنامج (60 دقيقة) على قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية في الفترة الأخيرة إنهما مارسا الجنس مرة وشعرت بعد ذلك بأنها مضطرة لتوقيع اتفاق السكوت.

ويطالب محامون عن «ترامب» بتعويض قدره 20 مليون دولار لمخالفتها بنود الاتفاق.

ويريد «مايكل كوهين» محامي «ترامب»، تسوية الموقف من خلال التحكيم السري كما يقضي الاتفاق، بينما يطالب محامي الممثلة تسوية علنية، وفق «رويترز».

وتقول «ستورمي»، واسمها الحقيقي، «ستيفاني كليفورد»، إنها وقعت اتفاقا يقضي بكتمان علاقتها مقابل 130 ألف دولار في أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، وقد تقدمت الأربعاء بطلب شهادة «ترامب» في محكمة بكاليفورنيا.

وكانت قبلها بيومين رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس تقول فيها إن «الاتفاق لاغٍ» لأن «ترامب» لم يوقع عليه، كما رفعت دعوى قضائية على محامي الرئيس الأمريكي أيضا تتهمه بالقذف لأنه وصفها بأنها كاذبة.