حذر وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، من تداعيات القصف الصاروخي على مطار «التيفور» السوري بريف حمص، واصفا ما حدث بأنه تطور خطير للأحداث.

وقال «لافروف»، في تصريحات للصحفيين، الإثنين: «من الضروري أن نفهم ما يدور في واشنطن، على الأقل في الوقت الحالي، نفوا أن يكون الأمريكيون أو أي عضو في تحالفهم هو من نفذ تلك الهجمات».

وأضاف: «هذا تطور خطير جدا للأحداث»، معتبرا أن «الوضع في سوريا أصبح أخطر بتدخل لاعبين دوليين لم يدعهم أحد إلى هناك».

وتابع: «ندرس المعطيات المتعلقة بالضربة على مطار التيفور والوضع هناك يزداد تعقيدا»، وفق «سبوتنيك».

وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، مسؤوليها عن الهجوم الذي وقع فجر اليوم.

ولاحقا كشفت وسائل إعلام روسية، أن مقاتلتين إسرائيليتين من طراز «إف-15» شنتا غارة جوية على مطار «التيفور» السوري، وذكرت أن 3 صواريخ وصلت إلى الهدف، بينما تم اعتراض 5 منها.

وقاعدة التيفور «T4» العسكرية أو مطار «التياس» كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية.

وعن قصف نظام الرئيس «بشار الأسد»، مدينة دوما المحاصرة، السبت، بغازات سامة، نفى «لافروف»، العثور على «أي أثر» لمواد كيميائية.

وقال: «خبراؤنا العسكريون توجهوا الى المكان (...)، ولم يعثروا على أي أثر للكلور أو لأي مادة كيميائية مستخدمة ضد المدنيين».

والسبت الماضي، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيمياوي في «دوما» بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.