وافق النادي الأهلي المصري، على رحيل صانع ألعابه «عبدالله السعيد» للاحتراف ضمن صفوف نادي كوبيون بالوسورا الفنلندي، على سبيل الإعارة لمدة شهرين مجاناً ودون الحصول على أي مقابل مالي.

وكان الأهلي قد جمد «السعيد» وقرر عدم مشاركته في أي مباراة مقبلة من الموسم، وأعلن عرضه للبيع أو الإعارة بعد ساعات من تمديد تعاقده، بسبب توقيعه على عقود انتقاله إلى الغريم اللدود الزمالك، لمدة 3 مواسم مقابل 40 مليون جنيه مصري، قبل أن يتدخل «تركي آل الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، ويساعد المارد الأحمر في الاحتفاظ باللاعب مقابل مادي بلغ 70 مليون جنيه مصري.

ويسعى «السعيد» من وراء احترافه في الدوري الفنلندي، للحفاظ على مستواه ولياقته الفنية وتأمين مشاركته مع المنتخب المصري في كأس العالم 2018، بروسيا، يونيو/حزيران المقبل.

ولن يتمكن «السعيد» من العودة إلى الأهلي من جديد بسبب غضب الجماهير الحمراء التي أطلقت عليه لقب «النمرود»، لذلك من المقرر أن ينتقل اللاعب إلى أهلي جدة السعودي مع بداية الموسم المقبل بتوصية من «آل الشيخ».

وجاء اتفاق اللاعب مع إدارة الأهلي على الرحيل للدوري الفنلندي تحديداً، لأنه انطلق الأحد ويستمر باب القيد به مفتوحًا حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري.

ولعب «هاني أبوريدة»، رئيس اتحاد الكرة المصري، دور الوسيط في حل أزمة اللاعب مع القلعة الحمراء، حيث كان هناك قرار بتجميده حتى نهاية الموسم، وهو ما جعل الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، المدير الفني للمنتخب المصري، يطلب من «أبوريدة» التدخل حتى لا يؤثر ذلك سلبيًا على مستواه قبل كأس العالم بروسيا.

تجدر الإشارة إلى أن «عبدالله السعيد» البالغ من العمر 32 عاما انضم للأهلي قادماً من الإسماعيلي في مطلع موسم 2011-2012، وحقق مع الفريق 14 بطولة مختلفة، كما يعد أحد الركائز الأساسية بتشكيل المنتخب المصري، وقد ساهم بشكل كبير في تأهله إلى كأس العالم 2018.