الجمارك السعودية توضح سبب إجبار المعتمرين على سكب مياه «زمزم»

الاثنين 9 أبريل 2018 01:04 ص

شددت الجمارك السعودية في بيان لها اليوم على أن الأنظمة لا تسمح بأكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم للمسافر الواحد، على أن يكون مصدرها «مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم».

وجاء بيان الجمارك ردا على مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمعتمرين أردنيين في منطقة «حالة عمار»على الحدود الأردنية السعودية يسكبون أرضا مياه زمزم كانوا حملوها معهم من الديار المقدسة، بعدما لم يسمح لهم بعبور الحدود وإكمال إجراءات المغادرة إلا بعد التخلص من عبوات مياه زمزم.

وأوضحت الجمارك في بيانها أن «الأنظمة لا تسمح للمسافر الواحد بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم إلى خارج المملكة، على أن يكون مصدرها مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم فقط دون غيره من المصادر المجهولة».

معللة ذلك بقولها: «هذا الإجراء يأتي ضمانا لعدم المتاجرة وذلك بجلب مياه عادية أو ملوثة وبيعها على أنها مياه زمزم، وقد تم اكتشاف الكثير من هذه الحالات عند معاينتها والتأكد منها قبل خروجها من المملكة».

ولفتت إلى أن «هذا التنظيم معمول به في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية منذ 6 سنوات، والجمارك تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة بقصد العمرة والحج عدم حمل عبوات مياه زمزم تتجاوز العدد المسموح به لكل مسافر عند مغادرتهم وذلك بهدف توعيتهم بالإجراءات النظامية حيال ذلك قبل وصولهم للمنفذ الجمركي».

 

 

وقبل يومين، أصدرت سفارة السعودية لدى العاصمة عمان بيان لرد على مقطع الفيديو المتداول، قالت فيه: «في ظل توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز تعمل على توفير ماء زمزم خاصة في المدينتين المقدستين بطرق سهلة ومريحة وحضارية باستخدام أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية سعة 10 و5 لترات وجعلها في تناول المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري».

ودعت السلطات السعودية المعتمرين والزوار لعدم التعامل مع الباعة المتجولين والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية ومن النقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ماء زمزم الجمارك السعودية