بحث الرئيس السوداني «عمر البشير»، العلاقات الثنائية مع الإمارات، وإمكانية تطوير المشروعات التنموية.

جاء ذلك لدى استقباله بالقصر الرئاسي بالخرطوم، الإثنين، وزير الطاقة الإماراتي، «سهيل المزروعي» وعددا من مرافقيه.

وفي تصريحات إعلامية، قال «المزروعي»، إن «اللقاء مع الرئيس البشير أكد متانة العلاقات السودانية الإماراتية في كافة المجالات».

وأضاف: «الإمارات مهتمة بتطوير البنى التحتية والطاقة الشمسية في السودان».

من جهته، قال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، «معتز موسى»: «لدينا تعاون مع الإمارات في مجال البنى التحتية والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة».

وأضاف: «نتطلع أن تنعكس نتائج هذا الجهد على أرض الواقع».

ومؤخرًا زادت الزيارات بين وفود البلدين، وحصل السودان في 20 من يناير/كانون الثاني 2017، على وديعة إماراتية بقيمة 500 مليون دولار.

وكان عدد من الوزراء السودانيين أشاروا إلى أن وساطة من الدول الخليجية، خاصة السعودية والإمارات، أسهمت في رفع واشنطن لعقوباتها الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 1997.

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في 6 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضًا على السودان منذ عام 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة «الدول الرعاية للإرهاب»، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، «أسامة بن لادن».

وظهرت حكومة «البشير»، في العامين الماضيين كحليف وثيق للدول الخليجية بعد سنوات من التوتر سببه التقارب مع طهران.

ومنذ مارس/آذار2015 يشارك السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة جماعة «أنصار الله» (الحوثي) في اليمن.