هدد «صالح الصماد»، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة أنصار الله الحوثية، بتصعيد إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي السعودية.

وقال «الصماد»، حسب ما أفادت وكالة أنباء «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين: «هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز وسيدشن خلال الفترة القادمة إطلاق صواريخ  كل يوم ولن تسلم السعودية من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات دفاعية».

وتابع: «محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة لأمريكا قدم مواقف مذلة وأعلن براءته من الوهابية والإخوان المسلمون، وهذا دليل على المأزق الذي وصلوا إليه».

وأكد على «أهمية شحذ الهمم وتدشين عام الحسم بالتصعيد مقابل تصعيد تحالف العدوان (قوات التحالف العربي)».

وأضاف: «نحن في أمس الحاجة إلى البناء الذاتي ويجب أن تكون الدولة للشعب لا أن يكون الشعب للدولة، وقد لمسنا عندما تلاحم الشعب مع الدولة كيف كان مستوى الصمود والثبات».

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا ضد مسلحي الحوثيين في اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، بينهم مدنيون، كما تفرض على اليمن حصاراً بريا وبحريا وجويا.

وأشار «الصماد» إلى «أن الجبهة الداخلية (مواقع القتال) في أقوى من أي وقت مضى، وأي رهان على تفككها هو رهان خاسر».

وأردف: «المسؤولية على عاتقنا هي نفس المسؤولية على أبطالنا في الجبهات ويجب أن يدرك الجميع ذلك ويجسدوه في الواقع العملي».

يشار إلى أن مسلحي الحوثي صعدوا منذ 25 من مارس/آذار الماضي من ضرباتهم الصاروخية ضد مواقع سعودية، وأعلنت السعودية التصدي لتلك الضربات.

وتتهم السعودية إيران بأنها تدعم الحوثيين بقدرات صاروخية باليستية تستهدف الأماكن السكنية في المملكة، ما يعد انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية، وتطالب المجتمع الدولي بالتصدي بفعالية للانتهاكات الإيرانية ومنع تهريب الأسلحة والصواريخ للحوثيين، فيما تنفي إيران هذه الاتهامات.