أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «عبداللطيف الزياني»، الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية، ووصفه بأنه جريمة حرب بشعة تجرد مرتكبوها من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وينبغي أن يقدموا للعدالة.

وقال «الزياني»، إن «هذه الجريمة البشعة تمثل انتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي».

 وطالب المجتمع الدولي «بإدانة هذه الجريمة البشعة»، داعيا «مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته بحماية المدنيين السوريين، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمهجرين السوريين، وإلى كافة المناطق المحاصرة تنفيذا لقرار المجلس رقم 2254».

وكثف النظام السوري وروسيا غاراتهم الجوية على دوما، والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية، وكان آخرها هجوم بالأسلحة الكيماوية أوقع 87 قتيلا على الأقل اختناقا، بينهم نساء وأطفال، واستدعى إدانات دولية، بينما اعتبرت روسيا وإيران والنظام السوري أنه «مفبرك» من قوى داعمة للمعارضة، ومؤامرة على دمشق.