اتهم رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري، رئيس نادي سموحة، «محمد فرج عامر»، عضو حزب المحافظين بمجلس العموم البريطاني، «كريسبن بلانت» بأنه عضو بجماعة «الإخوان المسلمون».

ويأتي هذا عقب دعوة «بلانت»، إلى ضرورة عقد مصالحة عاجلة بين جماعة «الإخوان المسلمون»، والنظام في مصر.

ولم تتوقف تهمة الانضمام إلي جامعة «الإخوان المسلمون»، على أفراد التنظيم والشخصيات السياسية المعارضة داخل الدولة رغم مخالفتهم البارزة لـ«الإخوان»، ليمتد الأمر ويشمل شخصيات ومؤسسات أجنبية، لها تصريحات مشابهة عن الوضع في مصر.

وواجهت، «بيل ترو»، مراسلة صحيفة التايمز «البريطانية» تهمة الانضمام إلي جماعة إرهابية تحض على العنف، والمقصود بها جماعة «الإخوان المسلمون»، وهو الأمر الذي جعلها تواجه الحبس بعد أن تم القبض عليها واحتجازها لمدة 7 ساعات من قبل الأجهزة الأمنية، والتي خيرتها بين الخروج «الآمن» من مصر، بعد مرور أكثر من 5 سنوات على متابعتها للملف المصري، أو تحويلها إلي محاكمة عسكرية عاجلة، بتهمة الانضمام إلي جماعة إرهابية، خلال فترة الانتخابات الرئاسية.

واتُهمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، بأنها ذراع لجماعة «الإخوان المسلمون»، والتي وقعت فريسة لها، وتديرها من خلال ضخ أموال هائلة إلي صحفييها، وأهمهم الصحفي بالجريدة الأمريكية «ديفيد كيركباتريك»، والذي نشر تسريبات صوتية، نسبها إلي ضابط مخابرات مصري يدعي «أشرف الخولي» يوجه خلالها شخصيات مصرية من فنانين وإعلاميين وغيرهم لتوجيه الرأي العام المصري لقبول قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بشان اعتبار القدس الشرقية عاصمة رسمية لـ(إسرائيل).

واتهم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية «أحمد أبوزيد»، صحيفة «الغارديان» البريطانية هي الأخرى بالترويج للجماعات الإرهابية ومنهم «الإخوان»، عقب نشر تقرير داخلها عن أحداث استهداف مسجد «الروضة» بقرية بئر العبد بمدينة شمال سيناء، وعبر «أبوزيد» عن شعوره بالصدمة والغضب مما كُتب في المقال، حول الاعتداء على مسجد الروضة بشمال سيناء، الذي وقع أثناء أداء صلاة الجمعة.