قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، «نيكي هيلي»، إن السلاح الكيمياوي استخدم مجددا ضد المدنيين في سوريا، وراح ضحيته العشرات وأصيب المئات، مشددة على أن بلادها سترد على هجوم دوما الكيمياوي بصرف النظر عن موقف مجلس الأمن.
وأضافت «هيلي»، في في جلسة طارئة للمجلس، الإثنين، حول الهجوم الذي تعرضت له مدينة دوما السورية بأسلحة كيمياوية، أن روسيا وقفت مراراً في طريق مجلس الأمن لمنع القتل في سوريا.
وقالت إن مجلس الأمن لا يفعل شيئاً إزاء استخدام السلاح الكيمياوي، مؤكدة: «عازمون على تحديد الوحش المسؤول عن هجوم الكيماوي لمحاسبته».
بدوره، قدم المبعوث الأممي إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا» إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، حيث قال: «التوتر يزداد على المستوى الدولي بسبب الوضع في سوريا».
وأشار إلى أن مدينة دوما السورية تشهد قصفا وتدميرا بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مؤكداً أن المدنيين في سوريا يدفعون ثمناً باهظاً.
وأضاف «دي ميستورا»: «الأمم المتحدة ليست في موقف يسمح لها التحقق من وقوع هجوم كيماوي بدوما».
وتابع «النظام السوري وصف الهجوم الكيمياوي على دوما بأنه مجرد إدعاء»، مشيراً إلى أنه «يجب وضع آلية للتحقق من مزاعم وقوع هجمات كيمياوية في سوريا».
وقال إن مخاطر التصعيد تتزايد في سوريا ومهاجمة «تي فور» لم تتبناه أي دولة، مضيفاً: «ندعو كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في سوريا».
