قررت الهيئة العامة للثقافة بالسعودية تنظيم حفلات غنائية لموسيقى الجاز وأخرى لموسيقى الأوركسترا، بالإضافة إلى عروض تراثية عالمية وأمسيات للقراءة بعدد من الأماكن العامة في المملكة، وأبرزها الجامعات والمراكز التجارية، وذلك خلال أبريل/نيسان الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي الهيئة للثقافة المهندس «أحمد المزيد» إن أولى تلك الفعاليات ستكون أمسيات للقراءة، حيث سيقوم الأديب «كريستوف بيترز» بقراءة مجموعة من القصص القصيرة من كتبه، كما سيقرأها قاص باللغة العربية، بالإضافة إلى عزف عود لبعض المقطوعات القصيرة.

وتشمل قائمة الفعاليات أيضا عروض «برول ايرو»، وهو عرض مستوحى من التراث المحلي الأمريكي، وعروض رقصات الأسد والتنين من مدينة فوشان دراغون التي تشتهر بها الصين، وتقدم المتعة الثقافية للجمهور السعودي وللجالية الصينية.

كما سيتم تنظيم مهرجان الموسيقى الكلاسيكية (آرتي فيستفال)، ويشهد مشاركة مجموعة عالمية من الموسيقيين لتقديم حفلات موسيقية للجمهور.

بالإضافة إلى ذلك، سيقام حفل موسيقى الجاز المشترك السعودي الألماني، وهو حفل أداء مشترك لثلاثة من عازفي الجاز الألمان، من فرقة «أوركسترا فيلاهارمونيكا»، الذين سيقومون بالعزف مع عازف أو عازفين من السعودية.

وتعد فرقة الأوركسترا الألمانية «أوركسترا فيلاهارمونيكا» إحدى أبرز الفرق المعروفة في مدينة برلين.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، أطلقت الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، أول مهرجان لموسيقى الجاز في المملكة، بالعاصمة السعودية الرياض، واستمر لثلاثة أيام، وسمح فيه بوجود الجنسين، وأثار انتقادات متعددة على مواقع التواصل، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الهيئة «أحمد بن عقيل الخطيب» عن تخصيص 64 مليار دولار لإنشاء عدد من المشروعات الترفيهية، أبرزها دار للأوبرا بالمملكة.

وشهدت المملكة في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.