واصل الصحفي الإسرائيلي «إيدي كوهين» نشر سلسلة تغريداته اللاذعة على «تويتر»، والتي بدأها لمهاجمة الحكام العرب، عقب مجزرة الكيماوي في دوما السورية، حيث اعتبر هذه المرة أن هؤلاء الحكام «تضخمت أثداؤهم وباتوا مثل النساء»، وانتقد بشكل لاذع الجامعة العربية ونعتها بـ«المومياء المحنطة».

وفي تغريدات له، الثلاثاء، قال «كوهين»: «القادة العرب أسود كلاميه ضد إسرائيل ونعام هلاميه ضد إيران وبشار وحزب اللات بترتعد فرائصهم من الولي السفيه خامنئي قاتل الأطفال في دوما وصاحب الإبادات الجماعية ضد المسلمين السنه في سوريا. لماذا دم المسلم السوري رخيص مقارنة للدم الفلسطيني؟؟ عار عليكم !!».

وأضاف: «لم يبقى فيهم لا أبو بكر ولا عثمان.. جميعهم تضخمت أثداؤهم وأصبحوا نسوان.. ما كان يدعى في بلاد الشام يوما !! صار بالجغرافيا.. مجوس ستان.. الله يا زمان.. نتنياهو يتفاوض مع بوتين بشأن مجزرة دوما».

وعن موقف الجامعة العربية، تساءل «كوهين»: «أين جامعة الدول العربية من قضايا الأمة العربية ما محلها من الإعراب مومياء محنطة منذ تأسيسها حتى اليوم بجانب أبو الهول في الجيزة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم فقط تأخذ رواتب من نادي الأثرياء العرب ومجلس التهاون الخليجي شبه المنحل رسميا ومساعدات أمريكية.. فشل عربي ذريع على كافة الأصعدة».

وأردف: «الجامعة العربية صامته صمت أهل القبور وجودها خسارة رواتب في جيب السيسي وتنفيع وعدمها توفير لميزانية الشعوب العربية فل تحل هي الاخرى مثل مجلس التهاون الخليجي، منذ أنشأها لم يخطب فيها سوى عمرو موسى مره واحده قائلا مبروك الافتتاح ثم تعطل المكرفون حتى اليوم .. !».

واستطرد: «إذا دولة إسرائيل أنقذت سوريا قريبا فا المجد لإسرائيل لا تنسبوا أنتصاراتنا العبريه لكم أيها العرب خلوكم في جبنكم وفي صمتكم، إسرائيل وحدها قادره أن تنقذ العرب من لمم المجوس وأراذل العجم الفرس وسوف ترون فعل بني إسرائيل».

والإثنين، طالب «كوهين»، في سلسلة تغريدات سابقة، القيادة الإسرائيلية باغتيال رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وانتقد صمت الحكام العرب على جرائمه، مقابل عدم صمتهم حينما يتم قتل فلسطيني على يد (إسرائيل). (طالع المزيد)

وهاجم «كوهين» الحكام العرب واتهمهم بأنهم ظاهرة صوتية قائلا، «الحكام العرب ظاهرة صوتية فقط ينبحون عندما يكون الدم فلسطيني ويخرسون عندما المسلم يقتل مسلما.. يعني ليش حلال على الأسد وحرام على إسرائيل؟».

و«إيدي كوهين» هو صحفي، وباحث بمعهد «بيغن – السادات» للدراسات، ومحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، يتحدث العربية بطلاقة.

ومساء السبت، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

وبعد ساعات من المذبحة تعرض مطار «التيفور» السوري العسكري التابع لنظام «الأسد» إلى غارات جوية خلفت قتلى وجرحى سوريين وإيرانيين، وقالت روسيا إن مقاتلتين إسرائيليتين نفذتاهما من المجال الجوي اللبناني.