زعمت المصرية «رانيا مصطفى»، الحائزة على لقب «ملكة جمال العرب» عن عام 2016، أن الهيئة المشرفة على المسابقة عن عام 2017 كانت تجبر المتسابقات على ممارسات لا أخلاقية.

وأضافت في لقاء مع برنامج مع برنامج «العاشرة مساء» على فضائية «دريم» (مصرية خاصة)، مساء الإثنين: «كانوا يطلبون منا تناول المواد المخدرة. العديد من المشاهد غير الأخلاقية اكتشفتها خلال مشاركتي بالمسابقة. والإعلام الجزائري نشر العديد من تلك المشاهد من مسابقة ملكة جمال العرب التي أقيمت هناك».

وأضافت «رانيا»: «طلبت من الهيئة المنظمة اصطحاب والدتي معي، لكنهم رفضوا رفضا باتا، وبعدها وافقوا أمام إصراري.. بعدها أنشأت المتسابقات مجموعة على (تطبيق) الواتس آب، وهناك فوجئت بهن يستخدمن ألفاظا خارجة، والبعض هناك حاول يغريني لتناول المواد المخدرة والشيشة».

كانت الجهة المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال العرب قررت، في يناير/كانون الثاني الماضي، سحب لقب 2016 من «رانيا مصطفى»؛ لمخالفتها ما قالت إنه بروتوكول التعاون الخاص بالمسابقة، وهدد القائمون على المسابقة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

وتعتبر إدارة المسابقة أن ظهور «رانيا»، عبر وسائل الإعلام والفضائيات دون أخذ إذن مسبق منها يخالف بروتوكول التعاون الخاص بالمسابقة.

وكشفت مصادر داخل المسابقة أن هناك خلافًا نشب بين «حنان نصر»، منظمة المسابقة، و«رانيا»، تطور إلى تلفظ بشتائم وعبارات نابية وتشاجر؛ حيث اتهمت الثانية الأولى بأن لقب 2017 ذهب لمن لا يستحقه، وأنها الأولى بالحصول عليه، حسب وسائل إعلام مصرية.

وكان حفل تتويج ملكة جمال العرب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهد وقوع مشادة كلامية بين والدة «رانيا» ومنظمة المسابقة؛ إذ لم تتضمن أسماء المتأهلات في نهائي حفلة ملكة جمال العرب اسم «رانيا»؛ مما دفع والدتها لاتهام اللجنة بظلم ابنتها.

وردت إدارة المهرجان، في بيان لها، أن المتسابقة «رانيا» حصلت على 30 درجة من 80 درجة هم درجات المعسكر؛ وذلك لغيابها المتعمد عن الامتحان التحريري ومسابقة الطبخ، إضافة إلى رفضها دخول المعسكر التدريبي، كما تلقت إدارة المهرجان شكوى ضدها من قبل زميلاتها من ملكات جمال العالم بتصويرهن أثناء وقت الراحة.