ظهر ضابط سوري برتبة عميد يُدعى «سهيل الحسن»، في تسجيل مصور جديد، نشرته وسائل إعلام سورية، ممجدا في رئيس النظام «بشار الأسد» حتى وصفه بأنه «رسول الله في هذا الزمان» (شاهد الفيديو).
وهذا ليس التصريح الأول من نوعه الذي يردد فيه «الحسن» ادعاءات مثيرة للجدل.
إذ سبق أن تحدث الضابط نفسه في مقطع فيديو آخر، مدعيا أن أركان الإيمان أربعة لا خمسة «أولها الصدق وآخرها الجهاد».
ويعد «الحسن» من أبرز الضباط في جيش النظام السوري المتهمين بارتكاب مجازر وعمليات إبادة بحق المدنيين؛ حيث يتبع سياسة «الأرض المحروقة» في معاركه.
وكان وراء عدة حملات دموية، حسب ناشطين سوريين، أبرزها «حملة البراميل» على مدينة حلب أواخر عام 2013، التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، وتشريد نحو مليون سوري، إضافة إلى حملة الإبادة التي تعرضت لها الغوطة الشرقية مؤخراً.