البحرين تدعي: الصومال ردت على دعم الإمارات بـ«الإساءة والنكران»

الثلاثاء 10 أبريل 2018 05:04 ص

زعم وزير خارجية البحرين، «خالد بن أحمد آل خليفة»، أن الصومال ردت بـ«الإساءة والنكران» على ما قدمته الإمارات من مساعدات إنسانية وأمنية.

وادعى «آل خليفة»، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «أقامت الإمارات عدة مؤتمرات لدعم الصومال، وبحضور الرئيس الصومالي. ووقفت مع الصومال ضد القراصنة، وقامت بكل واجب، وقدمت كل دعم بالمال والسلاح والدواء. ولم ترد الصومال إلا بالنكران والإساءة والارتماء في أحضان أعداء الأمة. حسبنا الله و نعم الوكيل».

وخلال الفترة الأخيرة، توترت العلاقات بشدة بين الإمارات والصومال على خلفية تصدي حكومة مقديشو لمشروع إماراتي يهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بربرة.

وأعلنت الحكومة الصومالية إلغاء الاتفاقية المبرمة بهذا الصدد بين أبوظبي و«أرض الصومال»، وتقدمت بشكوتين إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن تتهم فيهما أبوظبي بانتهاك سيادتها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، استنكرت الإمارات، قيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة خاصة تابعة لها، الأحد الماضي، في مطار مقديشو الدولي، متهمة إياها بالاستيلاء على مبلغ 10 ملايين دولار كان موجودا على متنها.

وأعربت الإمارات، في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، عن «استهجانها وشجبها واستنكارها قيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد، وعلى متنها 47 شخصا».

وقالت الوزارة إن الحادث أدى إلى تأخير إقلاع الطائرة لعدة ساعات، علما أن هذه المبالغ مخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتبهم؛ وذلك استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر/كانون الثاني 2014، والمتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

لكن مراقبين اعتبروا أن تلك الأموال كانت مخصصة لتخريب الصومال ونشر الفوضى فيه مثلما حدث في مصر واليمن ودول أخرى غيرها.

  كلمات مفتاحية

البحرين خالد بن أحمد آل خليفة الصومال الإمارات ميناء بربرة

الصومال يصادر 10 ملايين دولار وصلت على طائرة إماراتية

القاعدة التركية بالصومال.. مركز تدريب لإعادة تشكيل جيش مقديشو