شبه الكاتب السعودي «خالد الدخيل» حال العرب حاليا بعجزهم بعد الحرب العالمية.

وفي تغريدة له عبر «تويتر»، قال «الدخيل»: «منذ 7 سنوات يقتل الناس في سوريا بالميليشيات والبراميل المتفجرة والسوخوي الروسية والغازات السامة».

وأضاف: «مستقبل سوريا لم يعد في يد السوريين ولا العرب.. بات في يد الروس والأتراك والإيرانيين».

وتابع: «ولا يزال العرب مسكونون بنظرية المؤامرة».

ولم يذكر «الدخيل» مقصده من عجز ما بعد الحرب العالمية، وهل كان يقصد الأولى أم الثانية، إلا أنه تاريخيا عاش العرب في الحرب العالمية الأولى ضعفا واضحا، عندما تم تجنيدهم قسرا على الجانبين المتقاتلين.

بينما مثل احتلال فلسطين أحد أبرز كوارث الحرب العالمية الثانية على العرب.

والسبت الماضي، ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة باستخدام السلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، أدت لمقتل 150 مدنيا على الأقل اختناقا، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

ويرجّح استخدام غاز الكلور السام، وغاز السارين المحرم دوليا، حسب الأعراض التي بدت على المصابين.