كشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن الشعب الأرجنتيني هو الأسعد بخروج برشلونة من منافسات دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» هذا الموسم، وذلك بسبب أن نجم بلادهم الأول «ليونيل ميسي» سيحظى براحة أكبر وسيصل لنهائيات كأس العالم 2018 في حالة جيدة بدنيا.

وتلقى برشلونة هزيمة مفاجأة وقاسية على يد مضيفه روما، بنتيجة 3-0، على «ملعب الأولمبيكو»، في إياب دور ربع النهائي، ليودع العملاق الكتالوني المنافسات، بعدما استفاد الفريق الإيطالي من قاعدة احتساب الهدف خارج القواعد، حيث خسر ذهاباً على «ملعب كامب نو» بنتيجة 4-1.

ولم يظهر «ميسي» تهديفياً في المباراتين وعجز عن إنقاذ فريقه وقيادته إلى نصف نهائي البطولة، حيث بدا عليه الإرهاق والتأثر بالإصابة التي ألمّت به في الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت «موندو ديبورتيفو» أن الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني يدرك مدى أهمية خروج برشلونة من هذا الدور بالتحديد، لأن ذلك سيسمح لـ«ميسي» في التركيز بشكل أكبر على المونديال الروسي.

وكان رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، قد طالب مواطنه «ميسي» بتجاهل بعض المباريات مع ناديه برشلونة حتى نهاية الموسم، ونصحه بعدم إرهاق نفسه فيما تبقى من مباريات من أجل الاستعداد لكأس العالم، خصوصا بعد حسمهم بطولة الدوري الإسباني قبل النهاية بثلاثة أشهر، حسب قوله.

وقال رئيس الاتحاد الأرجنتيني «كلاوديو تابيا»: «أتمنى أن يستعد جميع اللاعبين لكأس العالم، أريد أن يكون الجميع جاهزا، طالبنا ميسي أن يحافظ على نفسه من أجل بلاده».

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا سيقام في 26 مايو/أيار المقبل، بينما ستنطلق نهائيات كأس العالم في 14 من يونيو/حزيران، وسيلعب منتخب الأرجنتين مباراته الأولى في 16 من الشهر ذاته، ما يعني أنه تأهل «ميسي» مع برشلونة للنهائي، سيكون له وقع سلبي على مخزونه البدني قبل المونديال .

وأضافت «موندو ديبورتيفو» أن ذات الأمر ينطبق على «سيرجيو أجويرو» و«نيكولاس أوتامندي» ثنائي مانشستر سيتي اللذين ودعا المسابقة الأوروبية من نفس الدور، على يد ليفربول.