تسارعت وتيرة الاتصالات الأمريكية لاحتواء الأزمة الخليجية الداخلية، بالتزامن مع قُرب انعقاد القمة العربية يوم الأحد المقبل في مدينة الخبر السعودية، بعد نقلها من العاصمة الرياض.
وكشفت أوساط دبلوماسية، أن الإدارة الأمريكية تحاول الضغط خلف الستارة لإنجاز مصالحة و«تسوية» للخلاف السعودي القطري ولأزمة الحِصار قبل يوم انعقاد القمة وبحيث يستطيع الأمير «تميم» المشاركة والحضور، حسب «رأي اليوم».
وتم التأكيد بعد القمة القطرية الأمريكية على ضرورة حل الأزمة الخليجية بالحِوار.
وفي مقابلة سابقة مع قناة «الجزيرة»، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «كريستيان جيمز»، إن واشنطن ستحاول أن تجمع كل أطراف الأزمة إلى طاولة الحوار، مضيفا أن الحوار هو أفضل وسيلة للتوصل إلى تسوية.
عملية جمع الأطراف تواجه صعوبات خصوصا إذا أُريد للقمة العربية أن تتوج المصالحة حيث يوجد خلافات على البروتوكول وعلى جدول أعمال القمة التي تشترط الرياض بألا يتضمن أزمة الحصار على قطر.
وشدد المتحدث الأمريكي على أن الوقت قد حان لجلب كل الأطراف لطاولة المفاوضات.
وحسب دبلوماسي غربي، فإن التفصيلات التقنية تشغل فِعلاً خلية أزمة أمريكية أُنيط بها تنسيق الاتصالات بعد استقبالات أعقبت بعضها للأميرين «تميم»، و«محمد بن سلمان».
وتزامن ذلك مع تأكيد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على أن بلاده تعمل على حل الأزمة في منطقة الخليج.
