وصل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الأربعاء، إلى إسبانيا، وذلك في زيارة رسمية.

وهبطت طائرة «بن سلمان» بقاعدة «توريخون دي أردوث» الجوية في مدريد.

وكان في استقبال ولي العهد السعودي، لدى وصوله، الأمير «منصور بن خالد بن فرحان»، السفير السعودي لدى مملكة إسبانيا، ووزيرة الدفاع الإسبانية «ماريا دولوريس دي كوسبيدال» وسفير إسبانيا لدى المملكة «ألبارو إيرانثو» والمديرة العامة لشؤون المغرب والبحر المتوسط والشرق الأوسط «إيبا فيليثيا مارتينيث سانشيث».

كما كان في استقبال «بن سلمان»، اللواء «خوليو أيوسوميقيل»، قائد قاعدة «توريخون دى أردوث» العسكرية وملحقاتها.

ويضم الوفد الرسمي لولي العهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير التجارة والاستثمار «ماجد القصبي»، ووزير الخارجية «عادل الجبير» وعدد من المسؤولين السعوديين.

وأفادت صحيفة «آل باييس» الإسبانية بأن الرياض ستوقع عقدا لشراء 5 سفن حربية خلال زيارة ولي العهد لإسبانيا بقيمة ملياري يورو، واتفاقات ثنائية أخرى.

والصفقة لبيع السفن الحربية التي يتم التفاوض بشأنها منذ عامين، تتعرض لانتقادات شديدة من مجموعة منظمات غير حكومية في إسبانيا -منها العفو الدولية وأوكسفام وغرينبيس- التي تعتبر أنه يمكن استخدامها في النزاع في اليمن حيث تشن السعودية منذ 2015 حملة عسكرية دامية.

وتقيم إسبانيا والسعودية علاقات وثيقة بدفع من «خوان كارلوس»، والد الملك الحالي الذي حكم البلاد من 1975 حتى 2014، وكان صديقا للملك السعودي الراحل «فهد بن عبدالعزيز»، ويبقى اليوم مقربا من شقيقه الملك «سلمان».

وتراهن أحواض بناء السفن الإسبانية على صفقة شراء السفن الحربية التي ستتيح توظيف «أكثر من ألفي شخص لسنوات»، حسب نقابة في القطاع.