أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، صباح الخميس، إيقاف رحلاتها إلى بيروت «حتى إشعار آخر»، مرجعة ذلك لـ«أسباب أمنية».
وقالت الشركة عبر حسابها الرسمي على «تويتر» إن أسباب ذلك تعود إلى «تحذيرات أمنية جادة وردت من السلطات القبرصية بخطورة الطيران بالأجواء المحيطة بجمهورية لبنان».
وأشارت إلى أن القرار يأتي من منطلق حفاظ الشركة على سلامة الركاب والتزاما من الشركة بتطبيق معايير الأمن والسلامة.
وفي وقت سابق، دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول)، شركات الطيران إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن غارات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وذكرت «يوروكونترول» أن من الممكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معها خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
والإثنين، قالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة «نيكي هايلي»، إن «الولايات المتحدة سترد على الهجوم المميت بالأسلحة الكيميائية في سوريا، سواء قام مجلس الأمن الدولي بتحرك أو لا»، مضيفة: «وصلنا إلى اللحظة التي يتعين أن يرى فيها العالم تحقيق العدالة».
وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي «ميخائيل بوغدانوف» عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سوريا إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة.
وأكد «بوغدانوف» أن موسكو لا تزال تجري اتصالات عملية مع واشنطن بخصوص سوريا، مشددا على أن الطرف الروسي يأمل في أن تنتصر العقلانية في هذا البلد.
وأضاف، في سياق تعليقه على احتمال توجيه واشنطن ضربة إلى سوريا، أن «التزييف والحشو الإعلامي يستخدم لتصعيد الوضع في سوريا وهو أمر غير مقبول وخطير للغاية».
