توعد قائد فيلق «عاشوراء» التابع للحرس الثوري الإيراني «عابدين خرم»، (إسرائيل) بـ«رد حاسم» على عدوانها الأخير على مطار «T4» العسكري في سوريا، والذي أودى بحياة 7 إيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء «مهر» عن «خرم» قوله في مراسم تشييع «أكبر زوار جنتي» الذي وُصف بأنه أحد المدافعين عن المقدسات من الذين قتلوا خلال الضربة الجوية الإسرائيلية: «فليعلم العدو الصهيوني أنه سيتم الرد على جريمة إراقة الدماء الطاهرة للشهيد زوار جنتي وسائر الشهداء، في الوقت المناسب وبكل حزم ودقة»، بحسب ترجمة «روسيا اليوم».

وقال قائد فيلق «عاشوراء» إن أحلام (إسرائيل) مثلما أحبطت «في مشروعها من الفرات إلى النيل فقد أحبطت أحلامها أيضا في ابتلاع العالم الإسلامي لأنها الآن محاصرة من جبهة فلسطين والشام».

ولفت «خرم» إلى أن «المدافعين عن المقدسات يستشهدون في الغربة بعيدا عن الوطن وهؤلاء بالذات استشهدوا على يد الكيان الصهيوني المزيف القاتل للأطفال»، مشيرا إلى أن هؤلاء «توجهوا للميدان حينما كان الفكر التكفيري الداعشي آخذا بالانتشار، وهؤلاء جعلوا جبهة المقاومة تفرض التراجع على الدواعش من خندق إلى خندق ورووا أرض الأمة الإسلامية للقضاء على الدواعش وفكرهم»، بحسب قوله.

وأفاد الخبير المقيم في الولايات المتحدة بأن المسؤولين الإيرانيين حددوا هوية القتلى الآخرين، وهم: «أكبر زوار جنتي»، وينتمي إلى وحدة يزدلي، «عمار موسوي»، تابع لوحدة غير معروفة في الحرس الثوري، «مرتضى بصيري بور»، يحمل رتبة ملازم أول وهو تابع لقاعدة للحرس الثوري في محافظة خراسان الجنوبية، «حامد رضائي»، وهو أيضا أحد أفراد وحدة غير معروفة في الحرس الثوري، «حجة الله نوتشمي»، ينتمي لوحدة غير معروفة للحرس الثوري، «مهدي لطفي نياسر»، وهو قيادي في قوات «الباسيج» في مدينة قم.

وفي سياق آخر، كشف الخبير في الشؤون الإيرانية، «فرزين نديمي»، عن معلومات تفصيلية عن العسكريين الإيرانيين التابعين للحرس الثوري القتلى، مشيرا إلى أن العقيد «مهدي دهقان يزدلي»، هو أحد قادة قاعدة الشهيد عبد الكريمي للطائرات من دون طيار.

وأوضح «نديمي» أن هذه القاعدة غير مشهورة لكنها نشطة ومحمية بشكل جيد، وهي تابعة لوحدة الدفاع الجوي للحرس الثوري، وهي تتشارك مع مطار «كاشان» الواقع على مسافة 190 كيلو متر جنوبي طهران، مدرجا يبلغ طوله 3 آلاف متر.