نفت مصادر عسكرية تركية، الخميس، سقوط مقاتلة يونانية في بحر إيجه، جراء مبارزة جوية مع مقاتلات تركية.

وأكدت المصادر، عدم وجود مقاتلات تابعة للقوات التركية بالمنطقة لحظة الحادث.

وقالت المصادر لـ«الأناضول»، دون الإفصاح عن هويتها، إن المقاتلة «ميراج 2000»، سقطت على بعد 4 أميال من جزيرة سكيروس، دون تفاصيل.

ويأتي النفي التركي، ردا على تقارير إعلامية أفادت بمقتل طيار يوناني تحطمت مقاتلته فوق بحر إيجه، أثناء عودته من مهمة لاعتراض طائرات تركية.

وكان وزير الدفاع اليوناني «بانوس كامينوس»، أعلن في بيان عبر «تويتر»، مصرع طيّار المقاتلة التي سقطت الساعة 12:15 ظهرا (09:15 تغ).

وكانت القوات الجوية اليونانية، قد قالت في وقت سابق اليوم، إن المقاتلة سقطت بالسواحل الشمالية الشرقية لجزيرة سكيروس.

ووفقا للقيادة العامة الجوية اليونانية، فإن الاتصال انقطع مع الطائرة الحربية على بعد تسعة أميال بحرية شمال شرق الجزيرة المشار إليها.

وأضافت أنه تم بدء عملية بحرية للبحث عن الطائرة الفرنسية الصنع، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المقاتلة كانت في طريقها للعودة إلى المطار عقب المشاركة، مع مقاتلة أخرى، في مطاردة طائرة تركية دخلت المجال الجوي اليوناني.

وكشفت وسائل إعلام يونانية أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من العثور على حطام المقاتلة المنكوبة.

ولم يعرف ما إذا كان الطيار قد تمكن من القفز خارج مقاتلته بالمظلة قبل انفجارها.

وتتكتم السلطات اليونانية على أسباب الحادث، وطبيعة المهمة التي كانت تقوم بها فوق بحر إيجه.

ويشهد بحر إيجه توترا بين اليونان وتركيا، وقبل أسابيع، طالب رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» نظيره اليوناني «أليكسيس تسيبراس»، باتخاذ التدابير اللازمة لخفض التوتر بين البلدين في بحر إيجه، المتنازع على عدة مناطق منه مع تركيا.

وتضاعفت الحركة الجوية العسكرية التركية في المجال الجوي اليوناني خلال الأسابيع الأخيرة، وكذلك المطاردات بين طائرات البلدين، واضطرت القوات اليونانية، بداية الأسبوع، إلى إطلاق طلقات تحذيرية لإبعاد مروحية تابعة لخفر السواحل التركية اقتربت من جزيرة دوديكانيسو.