روسيا تجلي شخصيات مهمة من سوريا قبيل الضربة الأمريكية

الخميس 12 أبريل 2018 04:04 ص

بدأت وزارة الدفاع الروسية، إجلاء شخصيات وصفتها بـ«المهمة» من مواقعها العسكرية في سوريا؛ تحسبا لضربة أمريكية مرتقبة.

وقالت قاعدة «حميميم» الروسية، في منشور عبر «تليجرام»: «تعمل القوات الروسية على تحييد المعدات العسكرية السورية والشخصيات المهمة، التي يُعتقد أن واشنطن ستستهدفها؛ تنفيذا لتهديداتها الأخيرة، بذريعة استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي في مدينة دوما مؤخرا».

ووفق المنشور، فإن رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، المدعوم من موسكو، يمتلك إمكانيات محدودة لتدمير صواريخ «كروز» الأمريكية.

ويوجد في حوزة القوات الجوية السورية حوالي 30 طائرة من طراز «ميغ-25 بي دي»، التي تستطيع بفضل معداتها أن تكتشف الأهداف الجوية المعادية، وتتصدى لهجوم تشنه الصواريخ المعادية، بحسب المنشور.

واستدركت: «ولكن تبقى هنالك شكوك حول إمكانية أن تستطيع طائرات ميغ-25 بي دي السورية، التي لا تزال في الخدمة خلال ما يزيد على 30 عاما، أن تنجح اليوم في صد هجوم تشنه أعداد غفيرة من صواريخ توماهوك».

وأضافت أن «الشكوك ذاتها تطاول طائرات ميغ-23 السورية؛ وذلك بسبب قدمها».

وقبل ساعات، غادرت سفن روسية قاعدة طرطوس العسكرية البحرية المطلة على البحر المتوسط حرصا على سلامتها.

ومن المرجح أن يكون سبب تحريك السفن لمنحها حرية مناورة أكثر مما هو متاح لها وهي راسية في «طرطوس».

وتأتي التحركات الروسية، بعد ساعات من تهديد أطلقه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بالرد على مجزرة الكيماوي التي نفذها رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، قبل أيام، بحق سكان مدينة دوما، شرقي دمشق.

وأكد «ترامب» على حسابه عبر موقع «تويتر»، أن الصواريخ قادمة إلى سوريا، ودعا روسيا إلى الاستعداد.

وكتب «ترامب»، قائلا: «لقد تعهدت روسيا بإسقاط أي وجميع الصواريخ التي يتم إطلاقها على سوريا، استعدي يا روسيا، لأنها قادمة.. ستكون بارعة وحديثة وذكية».

ومنذ سبتمبر/أيلول 2015، نشرت موسكو عشرات الطائرات من مختلف الأنواع ووسائل دفاع جوي بينها منظومتا «إس 300» و«إس 400» في قاعدتي حميميم وطرطوس السوريتين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

طرطوس حميميم روسيا سفن روسية سوريا دونالد ترامب