منعت سلطات الهجرة في الولايات المتحدة، الخميس، الكاتبة والناشطة الإسلامية الأسترالية «ياسمين عبدالمجيد» من دخول البلاد وقامت بترحيلها بعد وصولها للمشاركة في لقاء حواري، وعللت جمارك الولايات المتحدة ذلك بأن الناشطة «لم تكن تحمل التأشيرة المطلوبة».
وكتبت «عبدالمجيد» التي تدافع عن حقوق الشباب والنساء واصحاب الخلفيات الثقافية واللغوية المتنوعة على «تويتر»: «بعد حوالى ثلاث ساعات على وصولي إلى مينابوليس، أعود الآن على متن طائرة»، مضيفة: «أعتقد أن تشديد قوانين الهجرة يعطي ثماره، رغم جواز سفري الاسترالي».
وكان من المقرر أن تشارك «عبدالمجيد» في نيويورك في نقاش حول خطاب الكراهية على الإنترنت ضد المسلمين والصعوبات التي تواجهها المسلمات في البلدان الغربية خلال منتدى منظمة «بان انترناشونال» التي تعنى بحرية التعبير.
وقالت «عبدالمجيد» إن السلطات الأمريكية صادرت هاتفها قبل وضعها على طائرة لتعيدها إلى بلادها.
وتابعت: «هؤلاء الذين يقولون إن العالم بلا حدود هم الذين يملكون جوازات سفر بألوان جوازات السفر وأماكن الولادة الصحيحة».
وولدت «عبدالمجيد» في السودان وهاجرت إلى أستراليا عام 1992 حيث درست الهندسة الميكانيكية، واختيرت هناك أفضل شابة عن ولاية كوينزلاند.
وعملت أيضا في مجلس العلاقات العربية الأسترالية الحكومي وكمقدمة في مؤسسة البث الأسترالية.
بدورها، قالت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية «إنها على علم بمنع عبدالمجيد من الدخول»، وأشارت في بيان إلى أن «الولايات المتحدة مثل أستراليا تمارس نظاما متشددا للدخول إلى أراضيها، وقرار من يسمح له بالدخول إلى الولايات المتحدة يعود فقط إلى الحكومة الأمريكية».
