وصلت طائرة من طراز بوينغ 800/737، تابعة لشركة «مصر للطيران»، الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، بعد توقف لأكثر من عامين ونصف العام.

ومن المقرر أن تغادر جميع رحلات الشركة المتوجهة إلى موسكو من مبنى الركاب الجديد رقم (2) في مطار القاهرة، بينما يستقبل مبنى الركاب رقم (3) جميع رحلات «مصر للطيران» القادمة من موسكو، وفق صحف مصرية.

وجاءت الخطوة، بعد ساعات من قيام الناقلة الروسية «آيروفلوت»، الأربعاء، بأولى رحلات الطيران إلى مصر.

وانطلقت الرحلة رقم 400 من مطار شيريميتييفو الدولي بموسكو، وعلى متنها قرابة 120 راكبا.

ومع استنئناف رحلات الطيران بين البلدين، يعود السياح الروس الذين كانوا يشكلون نحو ثلث السياح الأجانب، إلى مصر، ما يعد بشرة خير للقطاع السياحي المصري، خاصة للمنتجعات الواقعة على البحر الأحمر.

وكانت روسيا ومصر وقعتا منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي على بروتوكول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، والذي تضمن استئناف الرحلات أولا إلى مطار القاهرة الدولي، بعدها إلى مطارات المنتجعات السياحية مثل شرم الشيخ، والغردقة.

يذكر أن روسيا كانت قد علّقت حركة النقل الجوي مع مصر لدواع أمنية في الـ31 من أكتوبر/تشرين الأول 2015، إثر تحطم طائرة ركاب روسية كانت في رحلة من مطار شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، نتيجة عمل إرهابي، ما أسفر عن مقتل 217 راكبا وأفراد طاقمها الـ7.

ومن المقرر أن يتم تسيير 6 رحلات طيران أسبوعيا بين القاهرة وموسكو لشركتي طيران البلدين.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقع وزير الطيران المدني «شريف فتحي»، ووزير النقل الروسي «مكسيم سوكولوف»، اتفاقية تعاون بشأن أمن الطيران المدني، تمهيدا لاستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو.

وتمثل السياحة الروسية نحو 30% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة لمصر، بحسب التقديرات الرسمية لوزارة السياحة المصرية.