انتشرت موجة جديدة من الهجمات السيبرانية، تعتمد على ملفات Word لاختراق الحواسيب، خاصة في الولايات المتحدة، حسبما أكد خبراء أمن معلوماتيين.

وتركزت الهجمات بشكل أساسي في الولايات المتحدة، واعتمد منفذوها على فيروسات تنتقل عبر ملفات Word للوصول إلى بيانات العديد من الشركات والمؤسسات المالية وشركات التقنية، وفقا للبيانات التي أوردتها شركة Menlo Security لأمن المعلومات.

وعن كيفية الاختراق، قالت الشركة: «لاختراق حواسيب الشركات يرسل الهاكرز لموظفيها رسائل عبر البريد الإلكتروني تحوي مستندات docx مبرمجة بلغة html الإلكترونية، وفي حال فتح الرسائل يبدأ الفيروس نشاطه بتخطي أنظمة الحماية ليصل إلى معلومات الكمبيوتر ويقوم بإرسالها إلى حسابات إلكترونية معينة».

وتكمن خطورة هذا النوع من الفيروسات في أنها قادرة على الوصول إلى جميع أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالشبكات الموجودة في الشركة المستهدفة.