تدرس الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لثمانية أهداف تابعة لقوات رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وذلك ردا على استخدامها أسلحة كيمياوية ضد مدنيين في دوما الأسبوع الماضي.
وبحسب قناة «سي إن بي سي» الأمريكية، فإن الأهداف تتضمن مطارين سوريين ومركز أبحاث ومنشأة للأسلحة الكيمياوية.
وأشارت القناة إلى نقل جيش النظام السوري أجزاء كبيرة من عتاده الجوي إلى مطارات تخضع لإشراف روسي، تجنبا لأي ضربات قد توجهها واشنطن لهذه المطارات.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن عن انتهاء اجتماع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مع فريقه الأمني، دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا، مضيفا أن إدارة «ترامب» ستواصل تقييم المعلومات، وأن الرئيس سيجري مباحثات مع نظيره الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، ورئيسة الوزراء البريطانية، «تريزا ماي»، اليوم.
وفي وقت سابق الأربعاء، توعد «ترامب»، بأن صواريخ أمريكا الذكية قادمة إلى سوريا ردا على الهجوم الكيمياوي وإنه على روسيا أن تستعد.
لكنه لاحقا قال إنه لم يحدد موعدا للضربة التي قد تكون الآن وقد تتأجل لمدى قريب أو بعيد، كما قال البيت الأبيض إن «ترامب» لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن تلك الضربات العسكرية.
