قال «مايك بومبيو» الذي اختاره الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لمنصب وزير الخارجية، إنه يحترم جميع الناس.

جاء ذلك رداً منه على أسئلة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ حول تصريحات سابقة مثيرة للجدل أطلقها حول المسلمين، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، والتي ستتخذ قراراً بشأن تسمية «بومبيو» في منصب وزير الخارجية.

وذكر السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، «كوري بوكر»، مع أعضاء آخرين بالتصريحات «الدراماتيكية» التي أطلقها «بومبيو» عام 2013 عندما اتهم قادة المجتمع الإسلامي الأمريكي بالبقاء صامتين إثر الاعتداء الذي استهدف ماراثون بوسطن واعتباره أنهم كانوا بذلك «متواطئين محتملين» مع الإرهاب.

وعادت تصريحات «بومبيو» هذه إلى الواجهة، منذ أن اختاره «ترامب» في مارس/آذار وزيرا للخارجية.

وفي وقت سابق، عبر «بومبيو» عن رغبته بأن يضع حقوق الإنسان في صلب دبلوماسيته، مشددا على أنه لطالما «عامل كل شخص، من أيّ طائفة، بالاحترام الذي يستحقه».

وقال «لقد عملت عن كثب مع زعماء مسلمين من الدول الإسلامية» خلال العام الماضي على رأس وكالة الاستخبارات.

من جهة ثانية، سأل السيناتور «بوكر»، «بومبيو»، ما إذا كان يعتقد أن المثلية الجنسية «انحراف»، فلم يُجب «بومبيو» بشكل واضح بنعم أم لا وقال «احترامي لكل شخص هو نفسه، بغض النظر عن ميوله الجنسية».

وفي وقت سابق، أعربت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها، عن قلقها حيال ارتباطات كل من وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» المعين ومستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد «جون بولتون» بجهات معادية للإسلام.

وحسب الصحيفة، فإن الأمريكيين المسلمين ومسؤولين سابقين بوزارة الخارجية الأمريكية يضغطون على لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من أجل التدقيق في سجل «بومبيو» الذي يعتبر معاديا للمسلمين، وذلك قبيل البدء بالجلسات الاستماعية للكونغرس حول الموافقة على تعيينه وزيرا للخارجية.