نفى المكتب الإعلامي لرئيس أركان القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق الليبية (شرق) الفريق «عبدالرازق الناظوري» تكليفه للقيام بمهام اللواء «خليفة حفتر».

ودعا المكتب الإعلامي، في تغريدة على «تويتر»، وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى «عدم الانجرار وراء الإشاعات والأخبار الكاذبة»، واصفا مروجي تلك الأخبار بـ«الخونة وأعداء الوطن».

وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم مجلس النواب في طبرق  «عبدالله بلحيق»، أن رئيس المجلس «عقيلة صالح» تواصل مع «حفتر»، مساء الخميس لمتابعة آخر مستجدات محاور القتال شرقي ليبيا.

وأضاف أن «عقيلة صالح حذر من الإشاعات والفتن التي يحاول البعض إشاعتها»، مؤكدا أن العمل يسير على أفضل ما يرام في جميع وحدات القوات المسلحة وغرف العمليات.

والجمعة، أكد مسؤول في التوجيه المعنوي التابع للقوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق أن «حفتر»، وصل، صباح الجمعة، إلى بنغازي بصحة جيدة.

ونقل موقع «إرم نيوز» الإماراتي عن المسؤول في التوجيه المعنوي «حسين العبيدي» قوله إنه كان شخصيا في استقبال «حفتر» عند وصول طائرته من فرنسا إلى مطار بنينا، فجر اليوم.

وأكد «العبيدي» أن «حفتر كان في حالة صحية ممتازة، ولياقة بدنية جيدة».

وسخر «العبيدي» من «الأخبار التي جرى تناقلها عن إصابة حفتر بجلطة دماغية»، نافيا أن «يكون حفتر قد تعرض لجلطة أو نزيف كما تداولت وسائل الإعلام».

وكانت وسائل إعلام عربية وغربية، قالت إن «حفتر»، يتلقى العلاج حاليا داخل مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته بنزف في الدماغ أدخله في حالة غيبوبة.

وكان آخر ظهور مؤكد لـ«حفتر»، في 26 مارس/آذار الماضي، عندما أجرى لقاء مع سفير بريطانيا «فرانك بيكر» في منطقة الرجمة.

وبعد ذلك، ظهر «حفتر» إعلاميا في صورة نشرت نهاية الشهر الماضي، عندما نشر مكتب الإعلام التابع له صورة قال إنها للقاء أجراه في مكتبه بالقيادة العامة في منطقة الرجمة، التي تبعد 15 كيلومترا عن بنغازي، مع وفد من المجلس الاجتماعي ومشائخ وأعيان مدينة المرج، الذين جاؤوا لتجديد الدعم للقوات الموالية له في حربها، بحسب ما نشره مكتب الإعلام التابع لعملية الكرامة.