اعترف «إليوت برويدي»، رجل الأعمال اليهودي وأحد كبار داعمي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بأنه دفع نحو 1.6 مليون دولار إلى امرأة مارس معها الجنس، وحملت منه، مقابل صمتها عن الحديث عن تلك العلاقة.

وفجر «برويدي» مفاجأة مفادها أن المحامي الخاص للرئيس الأمريكي، «مايكل كوهين» هو الذي تولى الأمر.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن «برودي» قال إنه اتفق مع «كوهين» على دفع ذلك المبلغ للمرأة، كتعويض لها على إسقاط حملها منه.

وتتشابه تلك الواقعة مع واقعة دفع «كوهين» مبلغ 130 ألف دولار، عام 2016، للممثلة الإباحية الأمريكية «ستورمي دانيلز»، مقابل صمتها عن علاقة جنسية جمعتها بالرئيس الأمريكي، منذ فترة.

ولا تزال فضيحة «دانيلز» تلاحق «ترامب»، حاليا، وباتت محل تحقيقات جارية الآن مع محاميه «كوهين»، بعد اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب الأخير، مساء الثلاثاء الماضي.

وحسب «وول ستريت جورنال» فإن الأوراق القانونية لدعوى الصمت التي جمعت «برويدي» بالمرأة المجهولة، استخدمت نفس الأسماء المستعارة التي أشارت إلى «ترامب» و«دانيلز» في اتفاقهما؛ حيث أشير إلى الرجل باسم «ديفيد دينيسون»، وللمرأة باسم «بيجي بيترسون».

ويواجه محامي «ترامب» حاليا تهما قال عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي إنها جنائية، ويقول مراقبون إنها تتعلق بقضية استخدامه خط ائتمان منزلي لاقتراض 130 ألف دولار تم دفعها إلى «دانيلز»، إضافة إلى قضايا أخرى قد تطال «ترامب» نفسه.

و«إليوت برويدي» هو أحد الداعمين الرئيسين لتحالف «اليهود الجمهوريين» ولرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، ويرتبط مع الإمارات بعقود بمئات ملايين الدولارات لصالح شركة أمنية خاصة يمتلكها.