«الدفاع» الروسية: سوريا واجهت 100 صاروخ لم تستهدف أيهم قواعدنا

السبت 14 أبريل 2018 06:04 ص

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن سوريا تعرضت لـ100 صاروخ مجنح بينها صواريخ «جو أرض»، ليس من بينها منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي القاعدتين في «حميميم» و«طرطوس».

وفي بيان للوزارة، قال إن «الدفاعات الجوية السورية تصدت لجزء كبير من الصواريخ قبل وصوله إلى أهدافها»، حسب ما نقلته «نوفوستي».

وأضاف أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية ومدنية في سوريا، وشارك فيه «سفينتان حربيتان أمريكيتان متواجدتان في البحر الأحمر، وقاذفات استراتيجية أمريكية B-1B، أقلعت من قاعدة التنف جنوب سوريا».

وأشار البيان إلى أن الدفاعات الجوية السورية التي تصدت للهجوم الثلاثي، هي منظومات «إس 125»، و«إس 200»، و«بوك» و«كفادرات»، التي صنعت في الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من 30 عاما.

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد النظام السوري، ردا على استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

واستهدفت العملية التي وصفها وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، بأنها ستكون «ضربة واحدة فقط»، مراكز بحثية ومواقع عسكرية تابعة لجيش رئيس النظام السوري «بشار الأسد».

وشملت الضربات مواقع عسكرية قرب الرحيبة وفي الكسوة بريف دمشق، كما استهدفت لواء 105 حرس جمهوري، وقاعدة دفاع جوي بجبل قاسيون، ومطار الضمير العسكري القريب من دمشق.

واستهدفت أيضا، مطار المزة العسكري في دمشق، ومركز البحوث العلمية بريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة بريف دمشق، ومركز البحوث العلمية في ريف حماه، كما طال القصف مستودعات تابعة للجيش في حمص.

وسبق أن أعلن التليفزيون السوري، إسقاط 13 صاروخا، وأن الخسائر مادية فقط، في الوقت الذي قال مصدر عسكري سوري، إن «ستة جنود سوريين على الأقل أصيبوا عندما استهدفت ضربات بقيادة أمريكية مستودعا للأسلحة في حمص بوسط سوريا».

وتحمل الولايات المتحدة، نظام «الأسد»، مسؤولية هجوم دوما الأسبوع الماضي، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا هجوم أمريكي الأزمة السورية ترامب الدفاع الروسية سلاح كيمياوي