الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس بسوريا.. وإلغاء زيارة أمينها للسعودية

السبت 14 أبريل 2018 08:04 ص

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو غوتيريش»، الدول المعنية بالالتزام بالقانون الدولي والتحلي بضبط النفس والابتعاد عن كل خطوة من شأنها تصعيد التوتر، وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية لمنشآت السلاح الكيمياوي للنظام السوري، فجر السبت.

وذكر بيان رسمي صادر عن «غوتيريش»، السبت، أنه «يتابع عن كثب الغارات الجوية على سوريا»، مضيفا: «عندما يتعلق الأمر بالسلام والأمن الدولي فإن من الضروري التحرك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

وأشار إلى أن الميثاق الأممي حاسم في هذا الخصوص، موضحا: «مجلس الأمن الدولي هو صاحب المسؤولية الأكبر في حماية السلام والأمن العالمي، وأدعو أعضاء المجلس إلى تحمل هذه المسؤولية».

وأضاف: «أدعو كل الدول الأعضاء إلى التحلي بضبط النفس والابتعاد عن كل خطوة من شأنها تصعيد التوتر في مواجهة مثل هذا الوضع الخطير، وتجنيب الشعب السوري كل عمل يزيد من آلامه».

كما أعلن «غوتيريش» أنه أرجأ زيارة كانت مقررة له السبت، إلى المملكة العربية السعودية. حيث كان من المقرر أن يلقي خطابا أمام قمة جامعة الدول العربية، إضافة إلى لقاء العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

وكان «أنطونيو غوتيريش» من المفترض كذلك أن يعقد اجتماعات ثنائية مع القادة العرب على هامش القمة، إضافة إلى حضور الاجتماع الـ16 لمجلس الأمم المتحدة الاستشاري لمكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق السبت، أمر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في كلمة تليفزيونية له، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام «بشار الأسد»، وذلك ردا على استخدامه السلاح الكيمياوي في سوريا، بحسب وسائل إعلام إمريكية. 

وأكد أن هذه الأهداف تحوى أسلحة كيمياوية، مشيرا إلى أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة. 

وكشف أن الرد الأمريكي جاء بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا ويشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية حتي يردع النظام السوري، دون تفاصيل أكثر. 

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» التابعة لنظام «الأسد»، إن هناك «عدوانا ثلاثيا على سوريا». وأضافت أن «الدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان الأمريكي الفرنسي البريطاني». 

المصدر | الأناضول + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمريكا سوريا السعودية بشار الأسد دونالد ترامب الأمم المتحدة ضربة عسكرية كيماوي