أعلن الجيش المصري، مقتل 27 مسلحا، وتوقيف 114 شخصا، ضمن عمليات «سيناء 2018»، المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وقال المتحدث العسكري المصري «تامر الرفاعي»، في بيان (رقم 19)، عبر «فيسبوك» استعرض نتائج العملية التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي، إنه تم القضاء على 27 شخصا تكفيريا شديد الخطورة، في 3 وقائع، دون تفاصيل أكثر.

ويطلق الجيش المصري لفظ «عناصر تكفيرية»، على العناصر المسلحة التي تتبع تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المحلي في مصر لـ«الدولة الإسلامية».

وأوضح البيان أنه تم «القبض على عدد 114 شخصا آخرين من المشتبه بهم ومنهم 21 مطلوبين جنائيًا بشمال ووسط سيناء».

واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 194 مسلحا، بخلاف 24 عسكريًا، وعدد الموقوفين إلى 4056 شخصا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يعلن بشكل نهائي بعد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.

وأوضح البيان أنه تم «اكتشاف وتدمير معسكر تدريب و150 ملجأ ووكرا ومخزنا للإعاشة والذخائر والوقود»، فضلا عن «اكتشاف تفجير 30 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات».

وتابع أنه تم «اكتشاف وتدمير عدد من الأنفاق بمدينة رفح بشمال سيناء».

وانطلقت العملية العسكرية الأحدث في ظل حالة الطوارئ التي بدأت بكافة أنحاء البلاد في أبريل/نيسان2017، وتم تجديدها للمرة الرابعة السبت 14 أبريل/ نيسان الجاري لمدة 3 شهور.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية «هجمات إرهابية»، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لاسيما شمالي سيناء.