روسيا تدرس تزويد نظام «الأسد» بمنظومة «إس 300» الدفاعية

السبت 14 أبريل 2018 12:04 م

تدرس روسيا تزويد حليفاتها سوريا، ودول أخرى بالمنطقة، بأنظمة «إس 300» الدفاعية.

كشف ذلك، رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق «سيرغي رودسكوي»، حسب «رويترز».

وقال «رودسكوي»، إن بلاده تدرس إمكانية تسليم سوريا لصواريخ «إس 300»، بعد الضربة العسكرية التي تعرضت لها السبت من قبل أمريكا وفرنسا وبريطانيا.

و«إس 300» هي منظومة دفاع جوي صاروخية، بعيدة المدى، روسية الصنع، أنتجت من قبل شركة «ألماز» للصناعات العلمية.

وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من «إس 300 بي»، وصمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية، لردع الطائرات، وصواريخ كروز، ثم طورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ الباليستية.

وشهد عام 1979، أول تشغيل لأنظمة «إس 300»، وتعمل بشكل آلي تماما، كما يمكن ضبطها من أجل إمكانية التحكم فيها يدويا.

والأنظمة مزودة بأجهزة رادار، تحدد الأهداف وترسلها لمركز القيادة، الذي يمكن أن يبتعد عن موقع النظام حتى 40 كيلومترا.

وتكون مهمة مركز القيادة التمييز بين الأهداف الكاذبة، أو تلك التي يصعب استهدافها بسبب ابتعادها عن مركز إطلاق الصواريخ.

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية عسكرية ضد النظام السوري، ردا على استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين.

قبل أن يعلن «رودسكوي»، أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت 71 صاروخا من طراز كروز، من بين 103 تم إطلاقهم، بعدما استخدمت منظومات «إس 125» و«إس 200» و«بوك» و«كفادرات» و«أوسا» في صد الهجوم الصاروخي.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، إن الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية، ضد سوريا «تعتبر انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، لافتا إلى أن «الضربة عبارة عن عدوان على دولة مستقلة وذات سيادة».

وتحمل الولايات المتحدة، نظام «بشار الأسد» في سوريا، مسؤولية هجوم دوما الأسبوع الماضي، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إس-300 روسيا سوريا قصف أمريكي